الخميس, مايو 2, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإليوت أبرامز: لا ينبغي علينا أن نفقد نقطة ارتكاز الضغط الأقصى على...

إليوت أبرامز: لا ينبغي علينا أن نفقد نقطة ارتكاز الضغط الأقصى على نظام الملالي

0Shares

قال إليوت أبرامز، المبعوث الأمريكي الخاص السابق لإيران، في مقابلة مع قناة "سي سبين" المتلفزة، في 19 مارس 2021، حول سياسة إدارة بايدن تجاه نظام الملالي : " إذا رفعنا العقوبات ، سنفقد نقطة ارتكاز الضغط على برنامج صواريخ نظام الملالي وسلوكياته الشيطانية في المنطقة".

وقال أبرامز: " لا ينبغي علينا أن نفقد نقطة ارتكاز الضغط الأقصى على نظام الملالي لأربعة أسباب، أولها البرنامج النووي لنظام الملالي؛ الذي يبدو أنه برنامج لاقتناء السلاح النووي. ونحن نعلم أن الأرشيف النووي الإسرائيلي يحتوي على كل المعلومات المتعلقة بالسلاح النووي. 

فيما يخفي نظام الملالي بعض الأسرار في برنامجه النووي حتى عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ويُصر على تخصيب اليورانيوم، بل ويهدد بتخصيب ما يصل إلى 60 في المائة، وهو ما يستخدم في السلاح النووي فقط.

وثانيها، هو دعم نظام الملالي للجماعات الإرهابية والتدخلات في شؤون العراق و لبنان و سوريا واليمن.

وثالثها، هو برنامج نظام الملالي للصواريخ

ورابعها، هو القمع في الداخل وانتهاكات حقوق الإنسان في إيران . ونتذكر أن هذا النظام الفاشي قتل مئات الأشخاص، وزج بآلاف الأشخاص في السجون في انتفاضة نوفبمر 2019.

 وأضاف إليوت أبرامز: " إن سياسية ترامب، التي أطلق عليها سياسة الضغط الأقصى، تعني أننا طلبنا من نظام الملالي القيام بأشياء لا ينوي القيام بها. وأدركنا أن الاتفاق النووي اتفاق مليء بالعيوب التي تضفي الشرعية بمرور الزمن على اقتناء نظام الملالي لبرنامج نووي بالانحسار النووی القصیر نسبیًا، … إلخ.

لم يتم على مدى 4 سنوات فرض الضغط فحسب، بل وازداد الضغط أيضًا لإجبار نظام الملالي على الجلوس على مائدة المفاوضات، وكان الهدف منه التوصل إلى اتفاق نووي شامل، ويشمل أيضًا دعم نظام الملالي للجماعات الإرهابية في المنطقة والبرنامج النووي وبرناج الصواريخ، … إلخ.

وقال إليوت أبرامز حول قرار إدارة بايدن بالعودة إلى الاتفاق النووي: "أعتقد أن هذه السياسة تنطوي على عيبين في غاية الخطورة ".

أولهما، هو أننا إذا عدنا إلى الاتفاق النووي ورفعنا العقوبات، وامتثل نظام الملالي أيضًا، فسوف نفقد نقطة ارتكاز فرض الضغط التي نتمتع بها لنستخدمها في الضغط على نظام الملالي فيما يتعلق ببرنامج الصواريخ وسلوكياته الشيطانية في المنطقة، ولن يعد بإمكاننا إطالة أمد الاتفاق النووي في ظل الانحسار النووي الأطول والأقوى، …، إلخ.

والعيب الثاني في هذه السياسة، هو أن بايدن تصور أن نظام الملالي سيعود إلى الاتفاق النووي، وظريف أيضًا أكد على ذلك.

إن الخطوات التي يتخذها نظام الملالي في انتهاك التزاماته المنصوص عليها في الاتفاق النووي ستؤدي إلى اقتنائه للسلاح النووي، وسيكون الأمر صعبًا على حكومة بايدن في حالة قتل الأمريكيين أثناء الهجمات التي تضطلع بها الميليشيات المدعومة من نظام الملالي.

 وقال أبرامز حول القمع وانتهاك حقوق الإنسان داخل إيران: "إن نظام الملالي مضطر إلى الاستعانة بقوة البطش لقتل عدد كبير من مواطنيه للحفاظ على السلطة. ولا يمكن لهذا النظام إجراء انتخابات حقيقية.

لقد شهدنا في 19 نوفمبر 2019 انتفاضة واسعة النطاق في أجزاء كثيرة من إيران، وفي شمال طهران، لكنهم قمعوا المتظاهرين بوحشية.

وقال إن هناك حلقة مفقودة في التقديرات المتاحة، ألا وهي أبناء الشعب الإيراني، وآمل أن نعلم نحن والأوروبيين أنه لا ينبغي لنا أن نتخلي عن الإيرانيين أو ننساهم في إجراء أي مفاوضات أو إبرام أي اتفاق مع هذا النظام الفاشي.

ويجب علينا أن نفعل أكثر مما نفعل من أجل الشعب الإيراني لنساعد الإيرانيين في نضالهم ومقاومتهم من أجل إرساء الديمقراطية التي يسعون لتحقيقها على مدى عقود عديدة.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة