يوم الأربعاء 14 نوفمبر 2018عاد عمال المجموعة الوطنية للصلب بمدينة الأهواز لينظموا تجمعًا احتجاجيًا مرة أخرى أمام مبنى المحافظة.
وهتف العمال شعارًا: «اتحد أيها العامل الخوزستاني»
إغلاق طريق عبور«جهانغيري» من قبل العمال
بتحشدهم أمام مبنى المحافظة في مدخل المجمع الرياضي للمدينة، أغلق يوم أمس مجموعة من عمال المجموعة الوطنية للصلب بمدينة الأهواز طريق عبور«اسحاق جهانغيري» النائب الأول للملا روحاني.
يوم الثلاثاء 13 نوفمبر أكدت مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية بشأن إضراب واحتجاجات مختلف الشرائح في إيران قائلة :
دوي مسموع في أرجاء الوطن لاعتصام المعلمين وإضراب السائقين وتظاهرة المواطنين المنهوبة أموالهم. العمال يعبّرون عن غضبهم في مسيراتهم في الشوارع. صوت شعب منتفض يُسمع في دوي شعارات عمال هفت تبه: «نحن كلنا معًا، نحن شعب لا يُقهر». هذه انتفاضة حتى النصر.
وفي يوم الاثنين 5 نوفمبر كان عمال المجموعة الوطنية لصناعة الصلب في الأهواز قد نظموا تجمعًا احتجاجيًا أمام المكتب الإداري للمجموعة للاحتجاج على عدم دفع ثلاثة أشهر من رواتبهم.
وعقب دعوة أطلقت يوم الأحد 4 نوفمبر، تجمع صباح يوم الاثنين عمال المجموعة الوطنية للصلب في الأهواز أمام المكتب الاداري للمعمل وأعلنوا عن احتجاجهم واستيائهم على عدم استلام رواتبهم منذ ثلاثة آشهر.
ثم دخل العمال المحتجون قاعة الاجتماع وطالبوا باستجابة المديرين الكبار للمجموعة لمطالبهم.
وحضر نعمتي نجاد عضو مجلس ادارة المجموعة، القاعة وأمام العمال المحتجين والغاضبين وقام بإطلاق وعود مطاطية مثل الأيام السابقة.
وأعلن المحتجون أن إدارة المجموعة الوطنية أمامها فرصة حتى نهاية الأسبوع لدفع أجور العمال.
جدير ذكره أن يوم الأحد أصدر العمال بيانًا دعوا فيه إلى الإضراب ليوم الاثنين.
وقام عمال المجموعة الوطنية للصلب في الأهواز بالإضراب والتظاهرات خلال السنوات الماضية مرات عدة لإحقاق حقوقهم. ولكن النظام الذي غير قادر على حل أبسط المشاكل المطلبية للشعب الإيراني يقمع العمال بدلًا من تلبية حقوقهم. وقام باعتقال أعداد من الناشطين العماليين في الإضرابات وحبسهم ولكن رغم ذلك فإن العمال يواصلون إضراباتهم.
الشركة الوطنية لصناعة الصلب في الأهواز بطاقة إنتاجية سنوية تبلغ مليون و 435 ألف طن من منتجات الصلب و 430 ألف طن من سبائك الصلب وأربعة آلاف شخص من القوة العاملة المتخصصة، هي المسؤولة عن توفير جزء كبير من احتياجات البلاد، ويجب أن تكون أحد أكبر مصدري منتجات الصلب، وواحدة من أكثر المناطق المدرة للدخل وخلق فرص العمل، لكن الآن ، بسبب ما قام به قادة ومسؤولو النظام من أعمال النهب والسلب، فإن الشركة تواجه مشكلات عديدة.
