قدّمت مريم رجوي تحياتها للنساء الحرائر العراقيات اللاتي وجّهن بتظاهراتهن العارمة رسالة قوية إلى نظام ولاية الفقيه المعادي للمرأة وكذلك عملائه الظلاميين.
أن صمود الثوار العراقيين والنساء البطلات يمثّل أبرز مؤشر لاعتلاء وتعميق انتفاضة الشعب العراقي الشريف الجار، كما هو ضمان انتصاره في تحرير العراق من سلطة نظام الملالي واحتلالهم.
واستشهدت بنحيب الأم التي وصفت استشهاد ابنها الشهيد في النجف الأشرف، بأنه فداء للحرية وبأنه رفع رأس العراقيين، وقالت إن دمه لم يذهب هدرا وأن الرصاص الذي أصاب قلب فلذتها سيصيب الرجعيين الإرهابيين
النساء الإيرانيات وخاصة نسائنا المجاهدات المناضلات يقفن جنبًا إلى جنبكن أنتن العراقيات البطلات في هذا النضال والمقاومة التحررية المجيدة المشرفة، متمنيات لكنّ وللثورة العراقية الجارفة، الانتصار على عملاء ولاية الفقيه. هذه معركة واحدة أمام عدو واحد وثورة حتى النصر.
تحية للنساء الحرائر العراقيات اللاتي وجّهن بتظاهراتهن العارمة رسالة قوية إلى نظام ولاية الفقيه المعادي للمرأة وكذلك عملائه الظلاميين. #IraqProtestshttps://t.co/hZeKaDuGn2 pic.twitter.com/yMbG8K5hPl
— مریم رجوي (@Maryam_Rajavi_A) February 14, 2020
ذات صلة:
مظاهرات نسائية حاشدة في بغداد ومدن أخرى تضامنًا مع الحراك الشعبي العراقي
اليوم الخميس 13 فبراير وتلبية لدعوة اللجنة المنظمة لتظاهرات ثورة تشرين بالعراق، انطلقت مظاهرات نسائية حاشدة في بغداد وبعض المدن بالمحافظات الجنوبية العراقية منها البصرة والناصرية والحلة وميسان وكربلاء، تضامنًا مع الحراك الشعبي العراقي لتغيير النظام الحاكم في هذا البلد ووضع حد لتدخلات نظام الملالي في العراق.
وكانت النساء المتظاهرات قد هتفن بشعارات صارمة ضد عملاء النظام الإيراني وردًا على التصريحات السخيفة التي أطلقها مقتدى الصدر في الأيام الماضية. خاصة وأن اعتداء عملاء النظام الإيراني ضد النساء الثوريات في العراق قد زاد خلال الأيام الماضية حيث طعنوا بالسكين سيدة متظاهرة في ساحة التحرير.
وانتشرت فيديوهات على مواقع التواصل توضح خروج مجاميع حاشدة للنساء بينهن طالبات جامعات حاملات أعلام العراق ولافتات كتب عليها شعارات وهن يهتفن لـ"تحرير العراق".
كما انطلقت مسيرة نسوية أخرى في محافظة بابل تضامنا مع المتظاهرين في بغداد.
وكانت "اللجنة المنظمة لانتفاضة تشرين" قد دعت في بيان مساء الثلاثاء، إلى "تظاهرة نسوية تنطلق، الخميس، للتأكيد على دور المرأة الفاعل الذي ظهر في كل المواقف الوطنية، وكانت لها البصمة التي يفخر بها كل عراقي أصيل منذ اليوم الأول من انتفاضة تشرين". … .
