الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانأوراسيا: سيتبع خامنئي سياسة التأثير الإقليمي مع رئيسه المفضل

أوراسيا: سيتبع خامنئي سياسة التأثير الإقليمي مع رئيسه المفضل

0Shares

كتب موقع أوراسيا على الإنترنت في 31 مایو عن قیام خامنئي بتوحيد أركان نظامه بتنصيب إبراهيم رئيسي، سفاح مجزرة عام 1988 وكتبت :في الأسبوع الماضي، دعا علي خامنئي، في خطاب متلفز أمام أعضاء البرلمان، جميع المواطنين إلى الترشح للانتخابات الرئاسية في 18 يونيو، محذرًا من "أولئك الذين يروجون للامتناع عن التصويت" وقال "إنهم لا يتعاطفون مع الشعب".

انتقد اثنان من عائلة خميني علانية طريقة إدارة الانتخابات.

وفي حديثه إلى مجلس الشورى، أشار خامنئي إلى شيء مهم عندما قال: "تُجرى الانتخابات ليوم واحد، لكن تأثيرها سيستمر لعدة سنوات".

هذا هو المفتاح لفهم سبب رفض ترشيحي لاريجاني وجهانغيري. وكانا أقوى المنافسين لرئيس القضاء الحالي إبراهيم رئيسي، وهو معمم ترشح للرئاسة في عام 2017 لكنه خسر أمام حسن روحاني….

ومن ثم، فإن نتيجة الانتخابات، كما قال خامنئي، سيكون لها تأثير لسنوات قادمة لأن العملية، إلى جانب اختيار الرئيس، هي إعداد وتمرين لتعيين خليفة لخامنئي البالغ من العمر 82 عامًا…

كتبت أوراسيا عن تأثير انتخابات نظام الملالي على المنطقة: ماذا يعني هذا المشهد السياسي الإيراني لجيرانه الخليجيين وكيف سيؤثر عليهم؟

الأحداث الجارية في مؤسسات النظام الإيراني تبعث برسالة مفادها أن هناك تغيرات داخلية …

وستقوم سياسات الحكومة الأصولية القادمة على انتزاع أكبر مكاسب سياسية وأمنية واقتصادية، بالتوازي مع تعديل تكتيكي في خريطة نفوذها الإقليمي، إلى جانب دعمها للميليشيات والأحزاب الموالية لها في العراق وسوريا واليمن ولبنان.

يضيف هذا المقال: يدرك المرشد الأعلى، بقدر ما هو صلب في مواقفه السياسية ومتشدد في إدارته، أن الشعب الإيراني لديه احتياجات اقتصادية كبيرة وأن هناك شكاوى في العديد من المدن والقرى. لذلك، سيسعى إلى تخفيف هذا الضغط من خلال تحقيق نتائج إيجابية في خطة جديدة للعمل الشامل المشترك مع P5 + 1، والتي من شأنها تخفيف العقوبات الأمريكية على النظام الإيراني.

قد يسعى خامنئي إلى تقليل التوترات مع جيران إيران العرب، وخاصة المملكة العربية السعودية، لأن حالة العزلة المستمرة تلحق الضرر بسمعة طهران وصورتها، والتي عانت بالفعل من أضرار جسيمة.

لذلك، سواء أصبح رئيسي، كما هو متوقع، الرئيس المقبل أم لا، سيظل خامنئي مسيطرًا على اللعبة وستكون الحكومة والبرلمان والحرس مجرد أدوات مطيعة لتنفيذ إرادته.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة