السبت, أبريل 27, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانفتح جروح المجتمع. "المفجر جاهز للانفجار"

فتح جروح المجتمع. “المفجر جاهز للانفجار”

0Shares

تشير العناوين في الصفحات الأولى من صحف الثلاثاء إلى استمرار الصراع بين عقارب النظام على كرسي الرئاسة.

 ابرزت صحف زمرة خامنئي، ما يجب أن تعالج من قبل أعضاء هذه الزمرة في السيرك الانتخابي، فيما ركزت صحف الزمرة المحذوفة في الصفحات الأولى، على ركلات أعضاء الزمرة.

و كرست هذه الصحف في هذا الصراع أهم مقالاتها للتحذير من الانفجار الاجتماعي الناجم عن سياسات خامنئي الانكماشية.

 

ظروف المجتمع "متفجرات جاهزة للانفجار"

عنونت صحيفة آرمان مقالها "عربدة صاحب المنبر" وكتبت في إشارة إلى تهديدات سعيد قاسمي ضد العصابة المحذوفة: "تصريحات سعيد قاسمي ستثير الرأي العام وموقف أكبر عدد ممكن من الناس". وفي إشارة إلى رضا أعضاء آخرين من زمرة خامنئي، مثل المعمم طائب وممثل خامنئي في الباسيج الحرسي حسن عباسي، وأضافت: " إذا كان المراد استمرار هذا السياق في منابر المحافل فإنه لن يؤدي بالتأكيد إلى أي شيء سوى المزيد من العداوات والكراهية، وهي رش الملح على جراح الناس اليوم. وتلک الجروح المفتوحة  التی "كلما زادت، زاد تأثيرها على الجميع، حتى هو نفسه".

"آلية التوعد والتهديد" هو عنوان مقال آخر في الصحيفة نفسها. المقال و في إشارة إلى تهديدات النيابة والمسؤولين عن إنفاذ القانون وغيرهم من عناصر زمرة خامنئي، يؤكد التأثير المعاكس لهذا السلوك في المجتمع وكتب إلى زمرة خامنئي. : "مثل هذه التهديدات لا تستفز سوى جزء من السكان الصامتين لتهديد المرشحين المفضلين لهؤلاء من الناس في الانتخابات بغض النظر عن جوانب أخرى للمغامرة! وإذا كان المعسكر الأصولي يريد أن يستمر على نفس المنوال فليستمر!"

وأما صحيفة "شرق" فقد حذرت بقلم مسؤول سابق في وزارة الخارجية في النظام تحت عنوان "عجائب انتخابات الـ 1400" من الوضع المتفجر في المجتمع وكتب: "أنصح المرشحين أولاً أن يشرحوا للناس خططهم التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالاقتصاد والأمن، من خلال تجنب الوعود الخالقة لتوقعات في الظروف التي أصبحت الآن "جاهزة للانفجار".

من ناحية أخرى كتبت صحيفة مستقل تحت عنوان "الحكومة الأحادية الجانب تخضع لتغييرات جدية": "المشاكل الاقتصادية وحل المشكلات ليست بهذه البساطة. يجب إرساء الاستقرار السياسي في إيران لحل المشاكل، ويتطلب الاستقرار السياسي فتح الطريق للمشاركة أو توسيع نطاق الحريات السياسية والثقافية، والا لا يمكن فعل أي شيء بشكل أساسي". "وإلا فإننا سنصل إلى نهاية في غاية الخطورة".

الأزمات الاقتصادية ستؤدي إلى أزمة أمنية

وتعترف صحف زمرة خامنئي، بفشل سياسات النظام، وحذرت من تهديد أمن النظام مشددة على ضرورة تدوير النظام.

وتؤكد صحيفة فرهيختكان تحت عنوان "أزمة السياسة في أزمة الكهرباء" للنظام بأن  "الأسباب الرئيسية لأزمة الطاقة في البلاد غالبًا ما تكون سياسية، والحوكمة" وتحذر: "أزمة الطاقة تؤثر بسرعة على العديد من القضايا الاجتماعية والأمنية .

من جانب آخر كتبت وطن امروز مقالها تحت عنوان "الحاجة إلى قلب عجلة الاقتصاد" الذي، يقر بفشل السياسة النقدية للنظام لعقد من الزمان، وذكّر النظام باستقرار عملة الدول العربية في المنطقة بسبب ارتباطها بالسياسة النقدية الأمريكية قائلا "لقد خرجنا بالفعل من الهاوية ونحن على حافة الهاوية، لكن مع استمرار هذه السياسات، يمكن أن تقودنا إلى وضع أكثر صعوبة". وقال للنظام "ما يتعين علينا القيام به الآن هو التعلم من تجربة العالم". "علينا أن نعترف بأن السياسات الاقتصادية في الخمسين سنة الماضية لم تكن جيدة".

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة