يوم الجمعة 18 أيار ورغم استقدام قوات وحدات خاصة من المدن المحيطة إلى كازرون، هتف المواطنون حين خطاب المحافظ في مسجد النبي ضده وأداروا ظهورهم لممثل الحكومة وأبدوا احتجاجهم.
وبعد مدة قصيرة، بدأت مواجهات في صلاة الجمعة وارتبكت أعمال الصلاة. وحسب الأخبار الواردة أن المواطنين دخلوا في مواجهات مع عناصر الأمن في ساحة الشهداء.
يقال إن المدينة أخذت وضع مدينة منكوبة بالحرب وخط الانترنت مقطوع في المدينة. وانتشرت قوات الأمن وقوات الحرس بشكل واسع في ساحة الشهداء وابوذر ومقابل النيابة العامة وبنك ملي.