السبت, أبريل 27, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانآدام ارلي: النظام الإيراني يلجأ إلى حملة التشهير والتسقيط والشيطنة ضد مجاهدي...

آدام ارلي: النظام الإيراني يلجأ إلى حملة التشهير والتسقيط والشيطنة ضد مجاهدي خلق

0Shares

في يوم الجمعة 8مارس/آذار اليوم العالمي للمرأة، تجمع وتظاهر الإيرانيون الأحرار من كل أنحاء الولايات المتحدة في ساحة فريدوم بلازا في واشنطن منظمين مسيرة باتجاه البيت الأبيض.

وفي هذه التظاهرات أعلن عدد من أعضاء الكونغرس والشخصيات السياسية عن تضامنهم ودعمهم للمقاومة المنظمة للشعب الإيراني ومطلبه القاضي بإسقاط الفاشية الدينية خلال كلمات أدلوا بها ورسائل وجهوها.

وتكلم آدام إرلي المتحدث السابق للخارجية الأمريكية والسفير الأمريكي الأسبق في البحرين في هذه المراسم حيث أشار في جانب من كلمته إلى ظروف الشعب الإيراني وجرائم النظام الإيراني مؤكدًا أن النظام الإيراني ومن أجل إنقاذه من الإسقاط لجأ إلى التشهير والتسقيط والشيطنة ضد مجاهدي خلق الإيرانية، بديله الرئيسي. وفيما يلي جانب من كلمته:

إننا اليوم هنا للدعوة إلى مستقبل واضح للشعب الإيراني. أربعون عامًا من حكم الملالي دمر أمة فاخرة وناجحة. ولقد عانى الشعب الإيراني لـ40عامًا. واليوم ما يتراوح بين 30% إلى 40% منهم عاطلون عن العمل. و30% مما يعادل 26مليون منهم يرزحون تحت خط الفقر المطلق في الوقت الراهن. وفي الحقيقة، 6ملايين من الإيرانيين هم جياع. وبينما المواطنون الإيرانيون هم جياع، هناك أشخاص يحكمون عليهم حيث تزيد ثروتهم أكثر فأكثر.

والولي الفقيه خامنئي يسيطر على مئات المليارات من الدولارات ووزيره السابق للعدل لاريجاني وهو مسؤول عن متابعة الفساد، يستحوذ على 63حسابًا مصرفيًا، حسابات مصرفية شخصية بعشرات الملايين من الدولارات. وأسألكم هل هذا عادل؟ [لا!] وهل ذلك ما يجب أن نقبله ولا نحرك ساكنًا؟ [لا] وبالتأكيد لا. ولذلك ومنذ ديسمبر/كانون الأول 2017، خرج الملايين من الإيرانيين في جميع المحافظات الإيرانية الـ31 إلى الشوارع ليودعوا ملالي طهران.

وما الذي فعله النظام في نهاية المطاف؟ بذل كل ما له من طاقة من أجل إيفافهم وإسكاتهم إلا أن المظاهرات لا تزال تتواصل. وما يقول لنا ذلك هو أن النظام غير قادر على إيقاف الشعب الإيراني ولماذا هكذا حالة؟ لماذا؟ لأن الشعب الإيراني ضاقوا ذرعًا مفضلين الموت على الحكم الجائر والفاسد للملالي، كما هي حالتكم، إنهم حاضرون لتضحية كل شيء من أجل مستقبل أوضح.

وبما يشبه هذا المستبقل؟ طيب، يعد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية فكرة جيدة. ألقوا نظرة فقط على ورقة عمل مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة بواقع عشرة بنود. وما الذي تبحث عنه؟ تبحث عن فصل الدين عن الحكومة وإلغاء عقوبة الإعدام والمساواة بين الجنسين وحرية الصحافة والتعبير.

ويدعو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية والملايين من حماته إلى مشاهدة إيران حرة وديمقراطية وغير نووية وهذا هو ما نناضل من أجله وما يخاف منه نظام طهران أكثر من أي شيء آخر. ولذلك يعتبر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومجاهدي خلق تهديدًا لوجوده. ولذلك حاولوا للتفجير في مؤتمر إيران الحرة في شهر يونيو/حزيران في باريس. ولذلك قام النظام بثلاث هجمات إرهابية شاملة في الولايات المتحدة وفرنسا وألبانيا. ولذلك اتصل روحاني ذاته بالرئيس الفرنسي ماكرون هاتفيًا طالب خلال الاتصال بتضييق نشاطات المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في فرنسا ولكن ماكرون لم يقبل ذلك. ولذلك نصّب النظام الإيراني إبراهيم رئيسي رئيسًا جديدًا للسلطة القضائية الخاصة له، الرجل الذي كان عضوًا في لجان الموت المتورطة في إعدام  30 ألف من المواطنين الإيرانيين. وهذا يبين لنا كل شيء ودرب يسلكه النظام الإيراني، ولكن لماذا؟ لأنهم يخافون، إنهم يخافون من فقدان سلطتهم وذلك سوف يكون قريبًا. ولذلك لجأ النظام الإيراني إلى حملة التشهير والتسقيط والشيطنة ضدكم وضد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وضد مجاهدي خلق. إنهم ألفوا وأنتجوا مئات الكتب والأفلام بغية الشيطنة ضد مجاهدي خلق طيلة السنوات الماضية. إنهم قدموا مقترحًا لمؤسسة فكرية كندية يبلغ 80ألف دولار حتى تعتبر منظمة مجاهدي خلق كزمرة.

وما هي رسالة يرسلها لنا ذلك؟ يوضح لنا أن مجاهدي خلق و المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وجميعكم مؤثرون. لديكم تأثير. ولا شيء يدل على نجاحكم في مساعيكم أكثر من مساعي النظام الإيراني الرامية إلى إسكاتكم والقضاء عليكم وإزالتكم. وهذا يبين لنا أن النظام الإيراني يريد استخدام كل ما له من طاقة للقضاء عليكم. هل ينجحون في ذلك؟ [لا!] كلما يهجم عليكم أكثر، كلما يتم تعزيزكم أكثر. وإنهم يجعلوننا أن نزيد من عزمنا وإرادتنا وهذا ما عليهم أن يدركوه. ولذلك نحن اليوم هنا لتوجيه رسالة واضحة لهم، إننا لن نتنازل ونترك المضمار ولا يمكنهم القضاء علينا، ومن يجب أن يرحل هو إياهم.

ورسالتي لكم وإدارة الولايات المتحدة واضحة اليوم. تعزيز الشعب الإيراني وجعله قادرًا، إنه قوي ولديه قابلية ومصمم وعازم للنجاح في إسقاط هذا النظام الشرير وغير الشرعي. إن المستقبل يتعلق بكم ولا يقدر أي شيء وأي شخص على إيقافكم وشكرًا جزيلًا.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة