قتل الضباط المجرمون التابعون لنظام الملالي في مدينة زهك بمحافظة سيستان وبلوجستان بالرصاص طفلًا يبلغ من العمر 11 عامًا وجرحوا والد الطفل.
أسماء هذين البلوشيين، الأب والابن، هما "ظريف هوت" و"إسماعيل هوت". كان ظريف. وابنه البالغ من العمر 11 عامًا يقودان سيارتهما من قريتهما إلى بلدة زهك عندما أطلق عليهما ضباط قوى الأمن المجرمين الرصاص.
يحاول النظام الإيراني، الذي يعيش في دوامة أزمات داخلية ودولية وليس له حل، منع انتشار الاحتجاجات ضد النظام من خلال خلق جو من الرعب في المجتمع، لأنه يرى في انتشار الاحتجاجات تهديدًا مباشرًا للإطاحة به.
إعدام الأبرياء وقتل الفئات الأكثر حرمانًا في المجتمع، مثل العتالين الكادحين أو إطلاق النار على البلوش المحرومين في سيستان وبلوجستان، هي جزء من هذه الإجراءات.