عقب اختراق الكاميرات الأمنية لسجن إيفين، تم نشر مقاطع فيديو جديدة لسجناء يتعرضون للضرب من قبل حراس السجن، بالإضافة إلى صور مروعة لانتحار العديد من السجناء المنشورة في الفضاء الإلكتروني من قبل «مجموعة قرصنة عدالت علي».
ونشرت مجموعة قرصنة «عدالت علي» صورا لكاميرات أمن سجن إيفين يوم الأحد 22 أغسطس، ووصفت السجن بأنه «وصمة عار» لإبراهيم رئيسي، مضيفة أنه قامت باختراق الكاميرات الأمنية بسجن إيفين دعما للاحتجاجات والمطالبة بالإفراج عن السجناء السياسيين.
في أحد مقاطع الفيديو التي أصدرتها مجموعة «عدالت علي» التي تم اختراقها من كاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة في سجن إيفين، قام مسؤولو السجن بضرب سجين كان مكبل اليدين.
وفي فيديو آخر، ضرب أفراد الشرطة المتواجدين في سجن إيفين سجينًا بعنف في وجهه بعدة ضربات.
أعلن إبراهيم #رئيسي_جلاد67 في 17 فبراير / شباط 2021 أن #حقوق_الإنسان تحظى باحترام كبير في سجون #إيران.
لكن الواقع يختلف تماما وتم فضح جرائم النظام_الإيراني عن طريق اختراق نظام الكمبيوتر الخاص بسجن إيفين.
احكموا بنفسكم؟!!! pic.twitter.com/yGz507Kg3m— منظمة مجاهدي خلق (@Mojahedinar) August 24, 2021
ومن الجدير بالذكر أن إبراهيم رئيسي جلاد أعلن في 15 فبراير 2021 أن حقوق الإنسان تحظى باحترام كبير في سجون إيران، قائلًا: لا توجد دولة مثل الجمهورية الإسلامية التي تقدم هذا الحد من التعاطف الإسلامي تجاه سجنائها لاستفاد منها جميع السجناء. إذا كان هناك مثل هذه الدولة، فليعلنوا في العالم أننا جاهزون تمامًا ومستعدون لفتح أبواب سجوننا لمن يريد أن يرى ذلك بشرط أن نتمكن من الوصول إلى سجونهم لمعرفة أين يولون المزيد من الاهتمام بحقوق الإنسان، نحن أم هم؟
أرجو المقارنة الآن ما تم الكشف عنه بأقوال هذا الجلاد المتعطش للدماء.
بعد الانتشار الواسع لصور التعذيب الوحشي في سجن إيفين، غرد محمد مهدي حاج محمدي، الرئيس المجرم لمنظمة سجون النظام، معترفاً بتعذيب السجناء والتقدير الضمني لجلادي النظام:
درخصوص تصاویر #زندان_اوین؛ مسئولیت این رفتارهای غیر قابل قبول را پذیرفته و ضمن تعهد به تلاش بر عدم تکرار چنین وقایع تلخ و برخورد جدی با عوامل خاطی؛ از خداوندمتعال، رهبر عزیزمان، ملت بزرگوار و زندانبانان شریف که البته زحماتشان تحت تأثیر این خطاها، نادیده گرفته نخواهد شد،#عذرخواهم.
— محمدمهدی حاج محمدی (@Mmhajmohammadi) August 24, 2021
«بخصوص صور سجن إيفين؛ أنا أقبل المسؤولية عن هذه السلوكيات غير المقبولة ومع الالتزام بمحاولة عدم تكرار مثل هذه الأحداث المرة والتعامل بجدية مع المخالفين، أعتذر من الله عز وجل وقائدنا العزيز والأمة الكريمة وحراس السجون الكرام الذين لن يغفلوا جهودهم بالطبع تحت تأثير هذه الأخطاء».