بينما يجتمع ممثلو النظام الإيراني مع الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي في فيينا لبحث تبعات انسحاب الولايات المتحدة منه، عبّر وزير الخارجية للنظام محمد جواد ظريف عن قلقه من إحالة هذا الملف إلى مجلس الأمن الدولي.
وقال ظريف في مقابلة مع وكالة أنباء "إيلنا" الحكومية الجمعة إنه "لا يوجد مبرر لإحالة القضية إلى مجلس الأمن الدولي، لكنه أمر ممكن".
وأوضح ظريف أن الولايات المتحدة بعد الانسحاب من الاتفاق النووي لن تتمكن من فعل شيء داخل مجلس الأمن، حتى لو طلبت إعادة الملف الإيراني إليه، "وذلك بفضل وجود أعضاء آخرين (في مجلس الأمن) يؤيدون استمرار الاتفاق النووي"، حسب تعبيره.
في سياق متصل، لم يحرز اجتماع اللجنة المشتركة حول الاتفاق النووي اليوم الجمعة بحضور ممثلي الدول الموقعة على الاتفاق ورئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو، في العاصمة النمساوية فيينا، تقدما يذكر دون مشاركة الولايات المتحدة التي انسحبت من الاتفاق في 8 مايو/أيار الحالي.