الخميس, مايو 2, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانکلمة سترون ستيفنسون في اجتماع مع مجاهدي خلق بحضور المواطنين الألبان

کلمة سترون ستيفنسون في اجتماع مع مجاهدي خلق بحضور المواطنين الألبان

0Shares

زار عدد من نواب البرلمان الأوروبي أشرف3 مكان إقامة أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في ألبانيا. وأثناء الزيارة شارك في مؤتمر عقد بالحضور الواسع للمواطنين الألبان في أشرف3 حيث شارك فيه عدد من نواب البرلمان الأوروبي فضلا عن نواب البرلمان الأوروبي. وفيما يلي كلمة سترون ستيفنسون منسق الحملة من أجل التغيير في إيران.
 

سترون ستيفنسون:

شكرا جزيلا، أشكركم سيادة الرئيس. السيدات والسادة، السيدة المتحدثة، من دواعي الفخر أن يكون ببينا المتحدثة باسم البرلمان في هذا الجمع.

وأشعر بالفخر والاعتزاز للحضور في هذا الجمع العظيم.

كنت من أنصار وحماة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية منذ ما يقارب 20عاما نظير زميلي تونه كيلام. وشاهدت ما تحملوا من معاناة عند تواجدهم في مخيم أشرف بالعراق. وعندما تعرض هؤلاء للهجوم من قبل العسكريين ووقعت الإبادة الجماعية ذهبت إلى بغداد وطالبت وزير الخارجية العراقي بشكل مباشر بالسماح لي بالذهاب إلى مخيم أشرف والحديث مع السكان المتبقين والناجين من ذلك الهجوم الهمجي. وقال وزير الخارجية العراقي إن الحكومة لا علاقة لها بهذا الهجوم ولا تعلم الطرف الذي نفذ هذا الهجوم؟ ورغم أنهم كانوا عناصر تابعين للنظام الإيراني، لم يسمحوا لي بالذهاب إلى مخمي أشرف لأشاهد مجريات الأحداث عن كثب.

وقلت لوزير الخارجية إن لا تسمحوا لي بالذهاب إلى أشرف فأجري هنا على سلم وزاة الخارجية في بغداد مؤتمرا صحفيا لأعلن للعالم أنكم مجرمون وتعلمون على التستر على وثائق لجريمة.

ولكن في تلك الأيام شاهدت أن ثلاثة آلاف من مجاهدي خلق خرجوا من رماد مخيم أشرف في العراق. وجاء ذلك عندما نقل هؤلاء إلى مخيم للموت كان يدعى مخيم ليبرتي. وتعرض هؤلاء لهجمات صاروخية هناك مما أدى إلى مقتل 168شخصا وجرح أكثر من 1700واحدا. وخرج اللاجئون الأشرفيون ثانية من رماد ليبرتي منتقلين إلى هنا إلى ألبانيا من أجل الحرية. ومنذ عام، جاءوا إلى هذا المكان وبنوا هذه المدينة. وأنا أعتقد أن ذلك يكاد أن يشبه بمعجزة. وكما قال تونه كيلام إن النظام الإيراني يشعر بالفزع والخوف حيث يمر بأيامه الأخيرة. وإنهم عازمون على التشهير والتسقيط ضد منظمة مجاهدي خلق في مخيم أشرف. ولقد أتى جاسوسان مفضوحان لوزارة المخابرات الإيرانية وهما يقيمان في لندن إلى ألبانيا ثلاث مرات حتى الآن. إنهم يحاولون إشاعة الدعايات الكذبة بشأن مخيم أشرف. إنهم يزعمون بأن أشرف هو مخيم وقاعدة عسكرية وحتى فيها ساحات الرمي. إنها كلها أكذوبة. ويمكنني أن أقول لكم كسياسي، إنني زرت جميع الأماكن في هذا المخيم لـ48ساعة. حتى تتم دعوة والترحيب بالصحفيين أن يأتوا ويزوروا المخيم ليشاهدوا بأم أعينهم الحقيقة والحرية لهذه المعارضة ضد نظام الملالي. وأنا أفتخر بالتضامن بين أشرف رقم3 مع هذا المجتمع وما أبداه الشعب الألباني من ترحيب إزاء ضيوفهم الإيرانيين. أفتخر وأشعر بالسعادة لحضوري هنا وأشكركم على ذلك. وعندما ننتصر في إيران ونتخلص من هذه الدكتاتورية الوحشية وذلك سوف يحدث قريبا جدا، أرجوكم أن تنضموا إلينا في إقامة الحرية في طهران وشكرا.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة