تم حرمان السجينين السياسيينمحمد بنا زاده أمير خيزي وبيام شكيبا في سجن إيفين، من العلاج الطبي رغم الاشتباه في ظهور أعراض فيروس كورونا.
منذ حوالي أسبوع، كان يعاني هؤلاء الأشخاص من أعراض مثل الحمى والقشعريرة والصداع والخمول، ومنذ 4 أيام، فقد ”شكيبا بيام“ حاسة الشم والذوق.
والسيد بنا زاده أمير خيزي، بالإضافة إلى تقدمه في السن، يعاني أيضًا من أمراض القلب، الأمر الذي زاد من قلق أقارب هذا السجين على صحته، بالنظر إلى احتمال إصابته بمرض كورونا.
بيام شكيبا، خريج جامعة العلامة حامل شهادة الدراسات العليا في العلوم السياسية، مسجون منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف، وعلى الرغم من إطلاق سراحه، إلا أنه لا يزال محتجز في السجن بسبب وضعت وزارة المخابرات عراقيل في ورقة إطلاق سراحه.
كما السجين السياسي محمد بنا زاده أمير خيزي، وهو مدرس متقاعد متقدم في السن وأمراض كامنة، بما في ذلك أمراض القلب وسرطان البروستاتا المشتبه به، معرض لخطر الإصابة بفيروس كورونا.
سبق أن منظمة العفو الدولية حذرت في عدة رسائل من عدم توفر العلاج والرعاية الطبية الكافية للمعتقلين.
يذكر أن السجينين السياسيين محمد بنازاده أمير خيزي وبيام شكيبا، رغم صدور ورقة الإفراج عنهما في 18 يوليو 2020، لكن وضعت وزارة المخابرات العراقيل بشآنه وشكلت ملفًا كيديًا جديدًا له بتهمة «الدعاية ضد النظام“ وبهذا مُنع الإفراج عنهما.
وتم نقل السجينين السياسيين إلى مكتب المدعي العام في إيفين يوم الاثنين 20 يوليو 2020 لتوجيه الاتهام إليهما في الشعبة السادسة من محكمة إيفين بتهمة «أنشطة دعائية ضد النظام». في اليوم التالي، تم نقلهما إلى الحبس الانفرادي رقم 240 للاستجواب.
وتم احتجازهؤلاء السجناء السياسيون في الحبس الانفرادي لمدة 36 يومًا ثم تم نقلهم إلى القاعة 3 من العنبر 4 في سجن إيفين.
ويذكر أن محمد بنا زاده أمير خيزي اعتقلته قوات الأمن في منزله بتاريخ 18 فبراير / شباط 2017. وفي ديسمبر 2017، حكم عليه الشعبة الـ 26 من محكمة الثورة في طهران بالسجن التنفيذي لمدة 11 عامًا وسنتين في المنفى في مدينة نيك شهر بمحافظة سيستان وبلوجستان، بتهمة "العمل ضد الأمن الوطني من خلال تعاطفهم مع منظمة مجاهدي خلق والتآمر والدعاية ضد النظام".
