السبت, مايو 4, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالکشف عن اختلاق نظام الملالي أکاذیب بشأن اعتقال أفراد داعش

الکشف عن اختلاق نظام الملالي أکاذیب بشأن اعتقال أفراد داعش

0Shares


 
کشف المراسل المستقل السيد «علي جوانمردی» عن اختلاق نظام الملالي أکاذيب بشأن اعتقال افراد داعش وقال:

 

نشرت أخبار عن اشتباکات بین قوات الحرس و مجموعة من أفراد داعش غربی إيران بمنطقة أزکلة فی قرية الإمام حسن بمحافظة کرمانشاه.
وبحسب قوات الحرس : قتل 16 شخصا من افراد داعش واعتقل 16 شخصا منهم  والسؤال هو: من کان تلک المجموعة وکانت المنتمین إلی ایة مجموعة. ولماذا جاءوا وهاجموا إيران؟ قبل حوالي شهرين، عندما کنت أتابع أخبار کرکوک، قلت إن قوات الحرس نقلت في ذلک الوقت مئات من الدواعش من منطقة «دزلي» في کردستان إيران مع مروحية إلی کلار ومنطقة طوزخرماتو بالقرب من مدینة کرکوک.
في ذلک الوقت أنا حذرت من القوة التي نقلتها قوات الحرس کما کان إسنادهم إداریا ولوجستیا علی عاتق قوات الحرس وجميع الناس الذين کانوا یتمتعون بلحية طويلة وقیافتهم مثل دواعش تم نقلهم من منطقة دزلی إلی تلک المنطقة کما أید ذلک شهود عیان وأیدتها مصادرالمنطقة أیضا. وحالیا ماذا حدث لهؤلاء الناس فجأة دخلت مجموعة من 21 منهم إیران دون اي ازعاج اومشکلة یخلقون لآخرین.
وهذا هو بالضبط مرتبط بالتظاهرات العارمة للشعب الإيراني في أنحاء البلاد من أجل تغييرالنظام. والنظام يريد أن يقول للناس إننا معرضون لهجوم داعش والبلاد معرض للخطر وبشأن قوات الحرس التی کرهت حقا في أذهان الشعب الإيراني، لیقول ان قوات الحرس هي قوة شعبیة وتدافع عن البلاد فی حین السؤال المطروح هوکیف  أن داعش عندما کان فی ذروة قوتها وکانت تنفذ عملیات فی وسط أوروبا لم ینفذ ایة عملیة فی إیران ولماذا لم يحدث ای حادث في إيران في ذلک الوقت، لماذا؟
وثانيا، أعلن «قاسم سليماني » نفسه رسميا أن داعش قد انتهی، وليس هناک داعش، والآن ماذا حدث  احياء داعش من جدید ودخولهم أراضی إيران. ترقبوا لتسمعوا اعترافات هؤلاء ال 16 شخصا أن یظهروا قريبا علی شاشة التلفزيون الحکومي لیکرروا ما تریده الجمهورية الإسلامية. ویطرح فی غرف وزارة المخابرات بعض القضايا للحیلولة دون مواصلة المظاهرات العادلة والعارمة للشعب الإیرانی فی شهرفبرایر وخاصة یوم 10 فبرایریوم إسقاط نظام الشاه. لتمنع المظاهرات ویقولون ان تخلق فی إیران حرب أهلیة مع داعش فی حین لا یوجد داعش اساسا ویطرحون داعش یهاجم إیران ولا حل آخر الا التصدی أمامه اي في الحقیقة منح رخصة للقمع. وتعتبر هذه الخدعة هی خدعة قدیمة لاتشک لا توجد ایة مجموعة من داعش داخل إیران وفي الأساس أین رأيتم تنظيم داعش يرسل مجموعة إلی مکان ما و16 شخصا یتم القبض عليهم أينما کانوا إنهم اقدموا علی الانتحار سواء داخل إيران أو خارجها ليس هناک خطر أکثر خطورة من الجمهورية الإسلامية. إن الخطر الذي يمکن أن يؤدي إلی تفکک إيران يمکن أن يعید البلاد إلی التقهقر وأن الانکماش الاقتصادي والإفلاس الذي ينتظر إيران هو الجمهوریة الإسلامية نفسها.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة