الثلاثاء, أبريل 30, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإيران .. عرض لكتاب "الانتفاضة تهز قاعدة نظام الملالي"

إيران .. عرض لكتاب “الانتفاضة تهز قاعدة نظام الملالي”

0Shares

أصدر مكتب ممثلية المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في أمريكا كتاب "الانتفاضة تهز قاعدة نظام الملالي – خطوة جادة نحو الإطاحة" برقم تسجيل في مكتبة الكونغرس الأمريكي ورقم تسجيل دولي معياري للكتاب باللغة الإنجليزية، وتم عرض للكتاب في مؤتمر صحفي.

ويشتمل التقرير المكون من 60 صفحة عن الانتفاضة الشاملة على مقدمة و 6 فصول و ملحقين. 

وتوضح مقدمة الكتاب بعنوان "الطليعة"  أن احتجاج المواطنين في جميع أرجاء البلاد  على رفع  أسعار البنزين سرعان ما تحول إلى انتفاضة عامة تهتف ضد خامنئي وروحاني.

ويستعرض الفصل الأول بعنوان "الأحداث الميدانية"، بعض أحداث الانتفاضة، بعد الإشارة إلى استمرار حجب الإنترنت في إيران أثناء إعداد هذا التقرير.

وورد في هذا الفصل بعض المعلومات التي تم جمعها حتى وقت صدور التقرير عن عدد المدن المنتفضة وعدد الشهداء ومواصفات بعضهم وعدد الجرحى والمعتقلين أثناء الانتفاضة الشاملة. ويتناول جزء آخر من هذا الفصل الشعارات التي رُفعت في الانتفاضة وجميعها يحمل مضمون الإطاحة، وكذلك حجم هذه الانتفاضة التي اجتاحت 31 محافظة إيرانية وأبعادها.  

وفي تناول مظاهرات الشعب ضد الأجهزة القمعية والنهب والسرقة، يشير هذا الفصل والفصول الأخرى إلى كيف أن الأجهزة القمعية المفترسة التي تعرضت لهجوم الثوار؛ أجهزة لم يعترف العالم بشرعيتها فحسب، بل صنفتها الإدارة الأمريكية ووزارة الخزانة الأمريكية على أنها أجهزة إرهابية.

وتم إدراج قوات الحرس لنظام الملالي المعادية للشعب في قائمة الإرهاب بوصفها منظمة إرهابية أجنبية، وفرضت أمريكا عقوبات على مكاتب خامنئي وكافة الهيئات التابعة له. 

كما أن الكتاب يشير إلى إدراج كافة أجهزة نهب وسرقة الشعب الإيراني، ومن بينها البنوك التابعة لخامنئي وقوات الحرس في قائمة الإرهاب، كل على حده، بوصفها منظمات إرهابية.

وترد في الملحق رقم 2 قائمة بـ 31 بنك، جميعها تابعة لخامنئي ومقره، والمؤسسات التابعة للولي الفقيه وقوات حرس نظام الملالي مدعمة بتفاصيل عن كل بنك وعلاقته بخامنئي.

واختص الفصل الثاني، تحت عنوان "القمع وجرائم نظام الملالي"، بالكشف عن أبعاد العنف والقتل الذي تلجأ إليه حكومة الملالي في مواجهة الانتفاضة. ويضم هذا الفصل بعض المقتطفات من أوامر ونداءات قادة نظام الملالي ووكلائه بالقتل واعترافهم بحجم الجرائم المرتكبة.

كما صور الكتاب بدقة خوف وذعر القوى القمعية من هجوم الشباب والثوار الإيرانيين، وكيف تم إصدار الأوامر رسميًا لقوات الحرس بالقمع في اليوم الأول من الانتفاضة.

ويشير الكتاب إلى لجوء نظام الملالي إلى حجب الإنترنت خوفًا وذعرًا من تشكيل المزيد من التجمعات والمظاهرات الاحتجاجية وانتشار الانتفاضة، من ناحية، والتستر على جرائم النظام من ناحية أخرى. فضلاً عن التستر على مثل هذه الانتفاضة الشعبية الضخمة والرجولة والشجاعة التي أظهرها المواطنون الإيرانيون في تضامنهم مع بعضهم البعض.

وفي الفصل الثالث من الكتاب، بعنوان "السلطات الإجرامية المتورطة في القمع"، تم تحديد هوية وعمل 87 فردا من عناصر نظام الملالي الرئيسة في القمع والقتل في مختلف المحافظات ونشر صورهم ومواصفاتهم. وطالبت المقاومة الإيرانية في هذا الفصل بمحاكمة هؤلاء المجرمين.

وصور الفصل الرابع، بعنوان "مواقف نظام الملالي تجاه دور مجاهدي خلق في الانتفاضة" حجم رعب نظام الملالي من معاقل الانتفاضة التابعة لمجاهدي خلق الإيرانيين ومن الشباب الثائر. وأشار إلى رعب وخوف نظام الملالي من تصاعد المقاومة وإقبال الشباب على معاقل الانتفاضة؛ كما ورد على لسان  سلطات النظام ووسائل الإعلام الحكومية والأجهزة القمعية. 

ويحتوي الفصل الخامس من الكتاب على بعض الاستنتاجات من انتفاضة نوفمبر في 12 مادة. ويشتمل الفصل السادس على دعوة  المقاومة الإيرانية للمجتمع الدولي لإدانة الجرائم القمعية التي ترتكبها الديكتاتورية الدينية؛ والوقوف بجانب الشعب الإيراني الثائر. 

ويشتمل أحد ملحقات الكتاب على قائمة بأسماء عدد من شهداء انتفاضة الشعب الإيراني الذين تم تحديد هويتهم حتى كتابة هذا الملحق، واستشهدوا جراء إطلاق قوات الحرس النار عليهم بشكل مباشر؛ في أبشع تعبئة قمعية لنظام الملالي. 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة