كساد مسرحية ١١ فبراير في إيران واستعراض القوة الصاروخية لروحاني
اليوم هو ذكرى ثورة الشعب الإيراني المناهضة للملكية التي سرقها خميني وتطرق خلال هذا اليوم روحاني لعرض القوة الصاروخية، وقال: " إيران لن تعيد النظر في برنامجها الصارخي.
الجمهورية الإسلامية ستستمر في إنتاج الصورايخ المضادة للدروع وأنواع صواريخ الدفاع الجوي وصواريخ أرض أرض وبحر بحر وأنواع الصورايخ الاخرى جو جو ولم ولن تأخذ أذنا من أحد".
ومن أجل إعطاء المعنويات لقوات الحرس والبسيج ادعى روحاني:
نحن سنستمر في نفس طريق والقوة العسكرية. قوتنا العسكرية خلال ٤٠ عاما ماضية وخاصة خلال الخمس سنوات الأخيرة كانت مدهشة للعالم اجمع. من صناعاتنا الدفاعية والعسكرية ومن صواريخنا صنعنا مقاتلات وهلوكوبترات وسفن وغواصات وناقلات جند وسلاح فردي وكل ما احتاجت له قواتنا المسلحة وكل هذا كان مدهشا".
هذه الادعاءات هي نفسها تلك التي أطلقها الحرس الثوري، والتي كانت تسمى في الماضي "دولة البندقية".
بالتزامن مع استعراض القوة الصاروخية لروحاني كانت هناك تقارير تتحدث من مختلف مدن إيران تتحدث عن كئابة مسرحية ١١ فبراير . فأغلب أهالي مدينة طهران وأطرافها من النواحي الشمالية خرجت للاستجمام وعلى هذا النحو تمت مقاطعة مسرحية النظام.
و وفقا للتقارير من مدن مختلفة، على الرغم من حيل الدكتاتورية وأعمال الدجل للنظام في العاصمة طهران والمدن لإستدراج المواطنين في المسيرة الحكومية بمناسبة يوم 11 فبراير(يوم إسقاط نظام الشاه 1979) الا انها لاقت كسادا ولامبالاة من قبل المواطنين .
وهذه بعض فيديوهات عن تلك المسرح:
