الجمعة, مايو 3, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيالوضع الاجتماعي والاقتصادي في لبنان حسب الصحافة

الوضع الاجتماعي والاقتصادي في لبنان حسب الصحافة

0Shares

قال وزير الشؤون الاجتماعية  اللبناني السابق إن 74 بالمائة من الشعب اللبناني بات دون خط الفقر.

وأكد رمزي المشرفية في حديث لبرنامج صوت الناس تم بثه عبر الـLBCI والـSBI أن 3 من اصل 10 أطفال ينامون  يوميا من دون غذاء ونحو 74 % من الشعب اللبناني بات دون خطّ الفقر، حسب موقع LBC ليوم الأحد 24 اكتوبر.

وجريدة اللواء كتبت "أشار مكتب اليونيسيف في ​بيروت​، الى أنه في ​لبنان​، أدت الأزمات غير المسبوقة إلى فقر العائلات التي كانت سابقاً في وضع هش للغاية في لبنان، وأظهر أحدث تقييم أجريناه أن 3 من كل 10 أطفال يخلدوا إلى ​النوم​ جائعين أو يتخطون وجبات الطعام."

العيش تحت خط الفقر حقيقة تؤكدها صحيفة النهار التي أوردت تقريرا تحت عنوان "الاقتصاد في أسبوع: التضخم يأكل الاجور ولبنانيون يخسرون ملايين الدولارات …" يسلط الضوء على الوضع الاقتصادي السيء في لبنان.

 

جاء في التحليل " لم يَعُد بوسع الموظف أن يتنقل، فسعر البنزين حاصره في منزله، إذ أنّ الحدّ الأدنى للأجور بات يساوي صفيحتين وربع الصفيحة من البنزين، في حين أنّ حاجته تتجاوز الـ6 صفائح شهرياً. وإذا لم نحتسب كلفة صيانة السيارة واقتصرنا في دراستنا على سعر البنزين المستهلك للذهاب إلى العمل والمتجر، فإنّ الراتب لا يكفي الموظف شراء البنزين."

وتابع: " أمام هذا الواقع يتبيّن أنّ الوضع المعيشي المتدهور يتطلب تدخلاً سريعاً للجم الانفجار الاجتماعي المتمادي. فلشراء الأساسيات من الطعام والشراب وتأمين الكهرباء والتنقل تحتاج العائلة المؤلّفة من 4 أشخاص بالغين إلى ما يزيد عن الـ16 مليون ليرة لبنانية، ولا يشمل هذا الرقم كلفة الاستشفاء، أو أقساط الجامعة، ولا حتى الاتصالات الخلوية وإجار المنزل أو تسديد قرض مصرفي.
بالفعل إنّ أغلب العائلات اللبنانية تعيش تحت خط الفقر، لأنّها بحاجة إلى ما يزيد عن الـ20 مليون ليرة شهرياً لتؤمّن أساسيات العيش التي كانت سابقاً "تحصيل حاصل" لا تتطلب أيّ تفكير أو احتساب.."

وعن أسعار المحروقات يقول التحليل في صحيفة النهار:

"جنون الدولار في لبنان مستمرّ ومعه جنون الأسعار، لاسيّما في ما يتعلّق بالمحروقات التي رفعت الدولة الدعم عنها بشكل جزئيّ، على الرغم من أنّها المتحكّم الرئيسي بأسعار السلع والخدمات كافّة.
ما يحصل لا يصدّقه عقل، صفيحة البنزين تخطّت الـ300 ألف ليرة، وصفيحة المازوت ليست بعيدة عن ذلك، الصدمة لم يتجاوزها اللبنانيون بعد، ورعبهم الأكبر من أن يأتي يوم لا يتمكّنون فيه، لا من شراء المحروقات فحسب، بل حتّى من شراء الخضر واللحوم التي يرتبط سعرها بهذه المادّة.
يتساءل اللبنانيون بعد رفع سعر البنزين والمازوت، في ما إذا كانوا سيتلقّون صدمة إضافية عند قصدهم السوق لشراء الخضر والفاكهة، أو عند قصدهم القصّاب لشراء اللحوم، في وقت بالكاد يتمكّنون فيه من الحصول على أوقية لحمة، والحدّ الأدنى مما تحتاج طبختهم من الخضر."

 

وعن خطورة الوضع في لبنان في ظل تصعيد حزب الله كتب ابراهيم حيدر في مقال نشرته النهار تحت عنوان " الحكومة معطلة والبلد يقترب من لحظة الانفجار… ماذا عن خلفيات التصعيد “الملتهب” لـ”حزب الله”؟

"المصادر الدبلوماسية ترى أن الوضع خطير جداً، وتحذر من أن أي مواجهة قد تأخذ لبنان إلى حرب أهلية، لا يخرج منها أي منتصر، وهو أمر لا يزال مستبعداً حتى الآن، فيما حل الأزمة لا يمكن إلا أن يكون عبر تسوية سياسية غير متوفرة الآن في ضوء الشروط والشروط المضادة، حيث تزداد حدة الأزمة المالية والاقتصادية، واحتمالات الفوضى الامنية مفتوحة في ظل الانسداد السياسي والتدهور المعيشي الكبير. وما لم يتم الاسراع في التصدي للوضع قد يقترب البلد من الانفجار، ولن يعود هناك إمكان للجم الانهيار والتفلت الأمني والاجتماعي".

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة