مع التحية، بعد فترة ذهبت الليلة للتسوق، ترون هذه المواد، وهي متردية نوعيًا، ولا تعتبر حتى من الدرجة الثالثة، ولكننا ذهبنا واشتريناها.
وعرض مجموعة المواد التي اشتراها بقيمة 23 ألف و900 تومان تشمل : يوسف أفندي (لالنگي) عدد 4، و دراق عدد 4، وتفاح عدد 4، والفلفل الأخضر عدد3، والكرنب عدد 2. ثم عرض فاتورة الشراء واستمر قائلا:
كم كان سعر هذه المواد؟ 23 ألف و900 تومان.
إني عامل، وأتقاضى الحد الأدنى من الأجر أي يوميا 45 ألف تومان. برأيكم ماذا أستطيع أن أفعل بهذا المبلغ؟
هل هذه هي الحكومة كانوا يروجون بأنها تدعم المستضعفين وتدعم العامل المسكين. هل يريدون يدعموننا هكذا؟ لعنة الله عليهم. ويرد عليهم ان شاء الله.
هذه هي البلاد التي كانوا يعدوننا بها وكانوا يتشدقون بالإسلام والإمام علي؟ هل هذه هي؟ إني متأسف.
أرسل هذه الى شبكة مجاهدي خلق الرائعة وآمل أن يبثوها.
اقرأ المزيد:
خط الفقر 6 ملايين تومان – 50 مليون بحاجة لاستلام سلة السلع
وفق وكلاء الحكومة فإن خط الفقر بلغ حوالي 6 ملايين تومان.
وقال عضو في مركز المجالس الإسلامية للعمل، حول هذا الموضوع: «في الوضع الراهن، ربما لا يستطيع العامل أن يشتري اللحم في كل شهر».
انخفاض الأجور والغلاء الفاحش لتكاليف المعيشة في وقت الأجر الأساسي للعامل حوالي خُمس خط الفقر، ودون ضمان له، وكل لحظة يمكن أن يتم قطعه أو ينخفض.
واتسع نطاق الفقر إلى درجة، قال رئيس اللجنة الاقتصادية لمجلس شورى النظام إن الحكومة رصدت 50 مليون من نفوس البلاد لاستلام سلة السلع الأساسية. ومعنى ذلك أي 50 مليون شخص من المواطنين، أي أكثر من60 بالمائة من سكان البلاد هم فقراء إلى درجة عاجزون حتى عن تأمين طعامهم.
طبعًا هذا هو العدد الذي تعلنه الحكومة، وإذا كان من المقرر أن يقوم مصدر محايد بذلك، فكان العدد أكبر من ذلك بكثير.
وكتبت وكالة أنباء ايسنا الحكومية يوم 15 ابريل: «منذ مطلع العام الإيراني الجاري (21 مارس) تم تحديد الراتب الأدنى اليومي للعامل المشمول بقانون العمل (سواء كان يعمل بعقد دائم أو مؤقت) مبلغ 370 ألف و423 ريال». أي اذا حسبناه بسعر الدولار آنذاك (3850 تومان) فكان من المفروض أن يحصل العامل الايراني منذ بداية العام الايراني على 9 دولارات ونصف الدولار. ولكن الآن أصبح سعر الدولار أكثر من 14 ألف تومان، فان أجر العامل الإيراني يعادل حوالي 3 دولارات في اليوم أي ثلث السعر المعلن في بداية العام الإيراني الجاري.
