إن نظام الملالي لا يكتفي بتقديم أي دعم للمواطنين في مواجهة كورونا والفيضانات وارتفاع الأسعار ، بل بسياساته المعادية لإيران تجعل الظروف المعيشية للشعب الإيراني أكثر صعوبة. وفي المقابل العمال والكادحون في إيران ينظمون تجمعات احتجاجية ضد نظام الملالي السارق والناهب مطالبين بحقوقهم المسلوبه من قبلهم.
وتظهر التقارير الواردة من شبكة أنصار مجاهدي خلق احتجاجات العمال والممرضات والمعلمين وغيرها من الشرائح للشعب الإيراني.
صور..احتجاج عمال مدينة راسك على عدم دفع الحد الأدنى من رواتبهم
يوم الأحد 27 ديسمبر نظمت مجموعة من عمال مدينة راسك تجمعًا احتجاجيًا للاعتراض على عدم دفع الحد الأدنى من رواتبهم في الوحدات المهنية مطالبين بإحقاق حقوقهم.
وقال هؤلاء العمال إن صنوف مدينة راسك لا تدفع أكثر من مليون تومان للعمال.
قال أحد العمال: «هل من العدل أن يذهب العامل للعمل في هذه الأيام العصيبة خاصة بعد تفشي كورونا بانتظام في بعض الصناعات، مثل مخبز ومحطة وقود وتعبئة الاسطوانات، وعدم تلقي الحد الأدنى للأجور والمزايا من قانون العمل».
طهران – تجمع احتجاجي لممرضين وممرضات أمام مجلس شورى النظام
نظم الطاقم الطبي المتعاقد يوم الأحد 27 ديسمبر، تجمعا أمام مجلس النواب احتجاجًا على عدم تغيير وضعهم الوظيفي والفجوة بين رواتبهم ومزاياهم مع الممرضين الرسميين.
ورددوا هتافات "نحن طاقم طبي .. نريد رواتب متساوية".
الجدير بالذكر أنه لم يمض أكثر من أسبوع على يوم الممرض والمهزلة التلفزيونية لوزارة الصحة بحضور روحاني حيث تم زعم مضاعفة رواتب الممرضين والممرضات وتوظيف 30 ألف شخص باسم التمريض.
في السنوات الأخيرة، بدلاً من تعيين طاقم طبي، وخاصة الممرضين، تم توظيفهم من خلال شركات وسيطة لتجنب عبء المسؤولية ودفع العديد من المزايا.
صور..تجمع احتجاجي لأصحاب الحوالات «نيسان» أمام شركة زامياد
يوم السبت 26 ديسمبر نظمت مجموعة من أصحاب حوالات نيسان أمام شركة زمياد في طهران، احتجاجا على عدم استلام سياراتهم بعد مرور عام من إصدار الفواتير وزيادة الأسعار خلال هذه الفترة.
احتجاج و إضراب معلمي محافظة يزد لليوم الخامس على التوالي
يوم السبت 26 ديسمبر أوقف معلو شراء الخدمات التعليمية في محافظة يزد عملهم لتعليم طلاب المدارس عبرالانترنت لليوم الخامس على التوالي للاحتجاج على عدم دفع مزاياهم و رواتبهم المتأخرة لمدة أربعة أشهر.
فيديو ..تجمع أصحاب الحوالات ”سايبا شاهين“
يوم السبت 26 ديسمبر أقام أصحاب حوالات ”شاهين“ تجمعًا احتجاجيًا أمام المركز الوطني للتنافسية في طهران.
«أخذوا منا 80 مليونا لتسليم سيارة سعرها 160 مليونء، والآن يقولون علينا أن ندفع 270 مليونا بما أن تضاف إلى أسعار السيارات كل ثلاثة أشهر، لماذا لا يزيد على نقودنا؟ ولا أحد يتحمل مسؤولية عن ذلك.
