اتفقت کل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا علی توسيع نطاق الاتفاق النووي مع إيران، ليشمل الصواريخ الباليستية، وأنشطة طهران المزعزعة للاستقرار في المنطقة.
وقال مکتب رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، في بيان، الأحد، إن زعماء بريطانيا وفرنسا وألمانيا أجمعوا علی أن الاتفاق النووي مع إيران “أفضل سبيل” لمنعها من امتلاک سلاح نووي.
وجاء في البيان أن ماي أجرت اتصالات هاتفية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماکرون، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميرکل، واتفقوا علی أن الأمر قد يحتاج إلی توسيع الاتفاق لکي يستجيب لمخاوف غربية وأميرکية متزايدة.
وأضاف البيان أن القادة الثلاثة “ملتزمون بمواصلة العمل معا ومع الولايات المتحدة عن کثب في ما يتعلق بکيفية معالجة مجموعة التحديات التي تشکلها إيران، بما فيها القضايا التي قد يشملها أي اتفاق جديد”.
وأمهل الرئيس الأميرکي، دونالد ترامب، في يناير الماضي، الدول الأوروبية 120 يوما، تنتهي في مايو المقبل، لتعديل الاتفاق النووي، الذي وصفه بأنه يشتمل علی “عيوب مروعة”.
وقال وزير الخارجية الأميرکي، مايک بومبيو، الأحد، إن “إيران تتصرف بشکل أسوأ بعد توقيع الاتفاق النووي” مع الدول الأوربية والغربية في 2015.
وأضاف في تصريحات من الرياض أن “الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران سيکون خيارنا في حال لم يتم تعديله”، مشيرا إلی أن “الاتفاق بشکله الحالي لم ينجح بردع إيران في کثير من المجالات”.
