السبت, مايو 18, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانمنظمة أميرکية تنظم حملة لمنع شرکات عالمية من دخول إيران

منظمة أميرکية تنظم حملة لمنع شرکات عالمية من دخول إيران

0Shares

أعلنت منظمة متحدون ضد إيران النووية (UANI)” عن تنظيمها حملة لردع الشرکات العالمية عن دخول إيران، وذلک عقب أيام من تحذير مساعدة وزير الخزانة الأميرکي لشؤون مکافحة الإرهاب والجرائم المالية، سيغال ماندلکر، الشرکات العالمية من مغبة التعامل مع إيران لأن الحرس الثوري الذي يهيمن علی الاقتصاد الإيراني، يستخدم الاستثمارات والأموال في دعم الإرهاب.
وتعهد ديفيد إبسن، رئيس المنظمة، في مقال نشر في موقع “ذا هيل” المتخصص في تغطية أخبار الکونغرس الأميرکي، بأن تواصل منظمته حملتها الدولية لردع الشرکات الأجنبية عن الدخول إلی الاقتصاد الإيراني. وأعرب عن أسفه لقرار بعض الشرکات الأجنبية التعامل مع إيران، خاصة منذ توقيع الصفقة النووية مع إيران في عام 2015، علی الرغم من المخاطر المالية والقانونية والاجتماعية والسياسية الناجمة عن ذلک”.
وأضاف إبسن أنه من الناحية المالية والقانونية، وفق ما أشارت إليه تقارير “فوربس” والبنک الدولي والمنتدی الاقتصادي العالمي إلی أن إيران تتميز ببنية تحتية وتمويلية هزيلة، بالإضافة إلی قوانين الاستثمار غير المواتية وانعدام الشفافية.
وشدد علی أن تقارير أخری، مثل التقارير الصادرة عن فرقة العمل المعنية بالإجراءات المالية (FATF)، صنفت إيران کجهة عالية المخاطر وغير متعاونة، مما يزيد من مخاطر تمويل الإرهاب التي قد تواجهها الشرکات التي تعمل مع النظام”.
کما ذکر أن “انتشار الفساد الحکومي وتمويل الجماعات الإرهابية مثل حزب الله يساعدان في تعزيز الدعوات لماذا لا ينبغي علی الشرکات أن تتعامل مع إيران”، مشيرا أنه “في أيلول / سبتمبر 2017، أفادت وکالات الأنباء بأن النظام في طهران قد کثّف من دعمه المالي لحزب الله ليصل إلی 800 مليون دولار سنويا في عام 2017”.
وأشار رئيس منظمة “متحدون ضد إيران النووية (UANI)” إلی أن الأمم المتحدة أشارت مؤخرا أن ما لا يقل عن 90 شخصا تقل أعمارهم عن 18 عاما يقبعون في السجون الإيرانية ويواجهون عقوبة الإعدام. وقد کشفت تقارير أخری أن عمليات الإعدام هذه غالبا تکون قاسية وغير اعتيادية، بما في ذلک عمليات الشنق العلنية، وکثيرا ما تنفذ دون توجيه اتهامات رسمية أو تنبيهات للأسر.
أکد إبسن أن منظمته ستواصل العمل من أجل تأکيد فهم مخاطر التعامل مع إيران عالميا، بما في ذلک الکونغرس والشرکات، التي تفکر في الخطوات التالية فيما يتعلق بالنظام القاتل والرعوي في طهران. وشدد علی أن “ادعاء الجهل بالمخاطر المرتبطة بإيران ليس عذراً لأحد بعد اليوم.”
وأضاف: کجزء من الحملة الرامية إلی عدم تشجيع الشرکات عن التعامل مع إيران، أعلنت منظمتنا UANI مؤخرا عن مقياس “إيران ريسک سنابشوت”Iran Risk Snapshot، الذي يضم 27 من المؤشرات المالية والقانونية والاجتماعية والسياسية من قبل المنظمات الرائدة في العالم التي تحلل مخاطر ممارسة الأعمال التجارية مع النظام في طهران. ومما لا يثير الدهشة، من بين هذه المؤشرات، فإن إيران تصنف باستمرار في القاع أو بالقرب منه”.

 


مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة