أعلنت غرفة عمليات “دحر الغزاة” عن تمکنها من قتل وأسر العشرات من عناصر تنظيم “داعش” في ريف إدلب الجنوبي.
وأشار البيان إلی أن الفصائل تمکنت بعد اشتباکات استمرت ثلاثة أيام من قتل وأسر العشرات من عناصر “داعش” في بلدة الخوين جنوب شرق إدلب، منوهاً إلی أن الأسری سيتم التعامل معهم حسب مقتضيات القانون والضرورات الأمنية.
واتهمت غرفة عمليات “دحر الغزاة” نظام الأسد والميليشيات الإيرانية بنقل مجموعات من تنظيم “داعش” من عقيربات وعبر مناطق سيطرتها في ريف حماة إلی ريف إدلب الشرقي.
وطالب البيان المجتمع الدولي بالإسراع في محاکمة نظام الأسد الذي يرعی ويصدر الإرهاب بأشکاله المختلفة إلی مناطق عدة في سوريا بهدف تبرير جرائمه بحق المدنيين.
وکانت قوات الأسد سهّلت خلال الأيام الماضية عبور عناصر تنظيم “داعش” من المناطق المحاصرة في ريف حماة إلی مشارف المناطق المحررة في ريف إدلب الجنوبي، في سيناريو مشابه لما حصل في منطقة عقيربات بريف حماة الشرقي، حيث أطبقت ميليشيات النظام وقتها حصارها علی التنظيم في ريف حماة منتصف کانون الأول الماضي عام 2017، ليفک الأخير الحصار بالتنسيق مع قوات النظام بهدف إضعاف الجبهات التي تسيطر عليها فصائل الثوار.
يذکر أن فصائل في ريف إدلب شکلت بداية الشهر الحالي غرفة عمليات مشترکة لتوحيد الجهود في المعارک ضد قوات الأسد والميليشيات المساندة لها.
