الجمعة, مايو 3, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانوول ستريت جورنال: ضغوط أوروبية علی إيران لوقف تدخلاتها الإقليمية

وول ستريت جورنال: ضغوط أوروبية علی إيران لوقف تدخلاتها الإقليمية

0Shares

 

يسعی دبلوماسيون أوروبيون إلی الضغط علی إيران من أجل وقف أنشطتها المزعزعة للاستقرار في دول المنطقة، وفي الوقت نفسه تلبية مطالب الرئيس الأمريکي دونالد ترامب بشأن الاتفاق النووي.
وفي تقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” علی موقعها الإلکتروني، قالت إن دبلوماسيين أوروبيين اجتمعوا مع مسؤول إيراني بارز، السبت، في محاولة لمنع إيران من استعراض عضلاتها علی الصعيد الإقليمي، وتلبية مطالب رئيسية لإدارة ترامب بشأن بنود في الاتفاق النووي تثير قلقا أمريکيا، حيث ترغب إدارة ترامب في ضمان استمرار القيود المفروضة علی الأنشطة النووية الإيرانية، بعد انتهاء مدة الاتفاق في السنوات المقبلة.
وأوضحت أن ضغط الدبلوماسيين الأوروبيين لوقف التدخل الإيراني في اليمن وسوريا وأجزاء أخری من الشرق الأوسط يهدف إلی إقناع ترامب بالإبقاء علی الاتفاق النووي الإيراني، وإظهار أن هناک سبلا أخری لوقف العدوان الإيراني.
وکان ترامب هدد بإنهاء الاتفاق النووي الإيراني في مايو/أيار، حيث يجب عليه أن يقرر إذا کان سيواصل تطبيق إلغاء العقوبات المطلوبة بموجب اتفاق عام 2015.
وجعل ترامب الإجراءات الإقليمية لإيران محط اهتمام سياسته الخارجية، ما ألزم الولايات المتحدة بالتصدي لدور طهران الإقليمي.
وأشارت الصحيفة إلی أن اجتماع السبت جاء علی هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، يمثل قناة جديدة للمناقشات تهدف إلی التصدي لنشاط إيران.
وحضر الاجتماع الذي ترأسه الاتحاد الأوروبي دبلوماسيون کبار من إيطاليا وألمانيا وبريطانيا وفرنسا، بينما مثّل إيران نائب وزير الخارجية عباس عراقجي، وکان محور مناقشات السبت هو الصراع في اليمن.
ولفتت الصحيفة إلی أن الاجتماع يأتي في ظل تزايد المخاوف بشأن دور إيران في جنوب سوريا، وإمکانية نشوب نزاع مباشر بين إيران وإسرائيل.
وکان مستشار الأمن القومي الأمريکي الجنرال هربرت ريموند ماکماستر، قال إن إيران تقوم ببناء شبکة من القوات المقاتلة بالوکالة مثل “حزب الله” في جميع أنحاء المنطقة، وتسليحها بأسلحة متطورة علی نحو متزايد.
وتعهدت الحکومات الأوروبية التي دعمت بشدة الاتفاق النووي الإيراني بالعمل مع واشنطن للتصدي للمخاوف غير النووية، مثل برنامج الصواريخ الإيرانية وأنشطتها الإقليمية.
وکانت المملکة المتحدة وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة شکلت مجموعات عمل الشهر الماضي لمناقشة هذه المخاوف، علی الرغم من أن أشخاصا مقربين من المحادثات يقولون إن المحادثات لا تزال في مرحلة مبکرة للغاية.
وفي الوقت نفسه اتفق الأوروبيون خلال اجتماع مع وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف علی أنهم سيفتحون قناة لمناقشة القضايا الإقليمية.
ووفقا للمسؤولين فإن الحکومات الأوروبية تتطلع إلی توسيع المحادثات علی مدی الأشهر المقبلة لتغطية الصراع في سوريا، حيث ساعدت القوات الإيرانية القوات المقاتلة بالوکالة في إعطاء نظام الرئيس السوري بشار الأسد اليد العليا.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة