الأحد, مايو 12, 2024
الرئيسيةاحتجاجات إيرانتقرير عن السيول والفيضانات في مدينة سوسنغرد والاحتجاجات الشعبية بسبب لامبالاة النظام...

تقرير عن السيول والفيضانات في مدينة سوسنغرد والاحتجاجات الشعبية بسبب لامبالاة النظام الإيراني

0Shares

تقرير عن السيول والفيضانات في مدينة سوسنغرد والاحتجاجات الشعبية بسبب لامبالاة النظام الإيراني

 

في ليلة الأربعاء 30 يناير، غمرت السيول مدينة سوسنغرد ويوم الخميس 31 يناير غمرت المياه الطريق الى سوسنغرد بالكامل وفي الوقت الحاضر تستطيع العجلات الثقيلة العبور فقط.

مدينة «رفيع» و35 قرية بمحافظة خوزستان تم إجلاء سكانها بسبب السيول. منذ بداية صباح يوم الخميس 31 يناير، بدأ أهالي المدينة الذين خيبت آمالهم في تلقي المساعدات والإغاثة من قبل الأجهزة الحكومية، بوضع متاريس أمام السيول بإمكانيات بدائية.

ليلة الأربعاء 30 يناير، احتشد الأهالي الغاضبون في مدينة «رفيع» أمام مقر إدارة المدينة وعبروا عن غضبهم واشمئزازهم عن لامبالاة الحكومة تجاه أرواح وأموال الناس التي أصابتها السيول. الناس المنكوبون بالسيول بدأوا يسعون جماعيًا رجالًا ونساء وأطفالًا وشيوخًا وشبابًا وبتشكيل مجالس شعبيه لوضع متاريس ومساعدة المنكوبين. ولايثقون برجال الحكومة التي تنهب أموالهم. وعند حضور قائد قوات الحرس الذي زار بعد ثلاثة أيام من السيول الموقع، انهال الجمهور عليه وأخرجوه من الموقع وصرخوا بوجهه لا نحتاج إلى دعمكم.

وعقب فيضان نهر «دز» يعمل أهالي قرية «شيخ حسين الفريح» على ملء الأكياس بالتراب ووضعها لمنع السيل بعد كسر حاجز السيل واجتياح المياه القرية.

وتم إجلاء سكان 11قرية في شوش، و6 قرى في شوشتر، و12 قرية في دشت آزادكان، و6 قرى في دزفول ومدينة رفيع في الهويزه. أهالي المناطق تم إسكانهم في منازل أقاربهم أو المساجد والمدارس والمخيمات التي تم تشكيلها بشكل طارئ.

إضافة إلى مياه السيول التي غمرت خوزستان يوم الأربعاء، اختلطت المياه بالنفط والمواد النفطية. وسط محاولة أهالي المدن المنكوبة القريبة من المنشآت النفطية لاحتواء السيول بأبسط الإمكانات.

ولا تعرف بعد المخاطر التي تهدد البيئة والزراعة في المنطقة جراء خلط مياه السيول بالمواد النفطية ومدى تلوثها.

الاقتصاد والوضع الاقتصادي الإيراني هو واحد من الساحات التي تعرضت للنهب من قبل ولاية الفقيه. الكارثة التي لحقت بالاقتصاد من قبل هذه السلطة، أبعادها أكثر بكثير مما انعكس في الإحصائيات الرسمية واطلع عليها الرأي العام.

تدمير البيئة، بيع المواد الأساسية بالمزاد والموارد الطبيعية للبلاد، وبيع مسبق للأراضي والمياه الإيرانية من المؤشرات الواضحة لما لحق من الخسائر من قبل خميني وخامنئي بالبلاد.

وكما قالت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية في30 حزيران 2018: منذ انتفاضة ديسمبر الماضي، ظهر في الأفق بركان التغيير وسقوط النظام في إيران وبرزت ملامح سفينة انتصار الثورة الديمقراطية في إيران خالية من الملالي ومن بقايا الشاه. الشعب الإيراني بانتفاضته وبمعاقل الانتفاضة، مسك بيده أدوات إسقاط النظام.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة