اعترف محمد باقر قاليباف، رئيس مجلس النظام الإيراني بمأزق النظام، وقال: "لا أثر للإرادة والإدارة في البلاد، وعندما نجلس في الاجتماعات نطرح القضايا لدرجة أن لا أحد يعلم ما هو العلاج وما هو الحل.
ويفيد تقرير وكالة "إيسنا" الحكومية للأنباء، أن الحرسي قاليباف قال يوم الأربعاء، 15 سبتمبر 2021: إن العادات دائمًا ما تحول دون حدوث سلسلة من التغييرات. كما أنه عندما تنشأ العلاقة بين المستفيدين والمسؤولين تتضاعف تأثيراتها".
وأضاف قاليباف: "إذا انتبهنا للتكنولوجيا في مجال الحوكمة، نجد أن الهيكل الإداري والتنفيذي غير المكتمل الذي ورثناه من سنوات عديدة يقاوم التكنولوجيا وندرك أن هذا الهيكل لا يهتم بالتكنولوجيا والتطور".
وصرَّح بأننا: "ننفق في ذروة القول بأننا نفتقر إلى الأموال في البلاد ما لا يقل عن 160 مليار دولار سنويًا على الطاقة الأحفورية وحدها، بينما نعلم أن 50 في المائة من هذه الطاقة الأحفورية تُهدر، مما يسفر عن عدم المساواة والظلم لدرجة أنه تنشأ بهذه الطريقة أودية من الفقر وقمم من تكديس الثروات".
وقال قاليباف مؤكدًا على أنه من المؤسف أننا لدينا اختلالات في أي نقطة من البلد، من قبيل الخلل في التوظيف، وتركيز السلطة، وصناديق المعاشات التقاعدية، وعدم التوازن بين الاختيار والمسؤولية، ووصول الخلل إلى درجة أنه على الرغم من أن دخلنا يبلغ 110 مليار دولار، بيد أننا نعاني من تضخم ثنائي الرقم. وعندما يكون لدينا دخل قدره 20 مليار دولار، فإننا لا نزال نعاني من عجز في الميزانية وتضخم.
وأخيرًا اعترف قاليباف بمأزق نظام الملالي وقال: "لقد وصلنا إلى درجة أنه لا يوجد في البلاد أي أثر للإرادة والإدارة، ولكن عندما نجلس في الاجتماعات نطرح القضايا لدرجة أن لا أحد يعلم ما هو العلاج وما هو الحل.
وقال: مشيرًا إلى أننا نتخذ القرارات استنادًا إلى أقل قدر من البيانات: إن هذا الأمر يؤدي إلى المزيد من المشاكل في البلاد كل يوم.
