الأحد, أبريل 28, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربي صحيفة خامنئي: من الصعب التكهن بالتطورات المستقبلية في العراق

صحيفة خامنئي: من الصعب التكهن بالتطورات المستقبلية في العراق

0Shares

    إن مقاطعة الانتخابات العراقية من قبل أهل هذا البلد، ومن ناحية أخرى، الضربة التي تلقتها بعض الأحزاب الموالية للنظام في الانتخابات العراقية قد زادا من مخاوف النظام وذعره.. فـ : "إلى أين يتجه العراق؟…"

   كتبت صحيفة كيهان الحكومية والتي هي الناطقة باسم زمرة خامنئي في 14 أكتوبر في مقال عن نتائج الانتخابات في العراق: لماذا كانت الانتخابات العراقية معقدة؟ والى اين يتجه العراق؟ ولماذا انخفضت نسبة المشاركة في الانتخابات؟ ولجزءٌ من هذا التعقيد جذر في قلب التاريخ، كما أن الوضع الاقتصادي السيئ لأهل هذا البلد إلى جانب كثرة الفاعلين الأجانب (؟!) في المشهد السياسي لهذا البلد هو أيضا من بين أحد أسباب تعقيد الوضع في العراق وضعف المشاركة في انتخاباته…

    وأضافت كيهان: … ربما كانت تجيب على سؤال "إلى أين يتجه العراق؟" قد يكون الأمر صعبا بسبب كل هذه التعقيدات، لكن بعض القضايا واضحة جدا، فاستمرار وجود المحتلين الأمريكيين في هذا البلد سيزيد من سوء الأوضاع فيه، ومن الصعب التنبؤ بمستقبل العراق إلى حد ما، ولكن التنبؤ بمصير الأوضاع في البلاد إذا استمر المحتلون الأمريكيون ليس بالأمر الصعب: "استمرار الوضع الراهن" فأكثر التوقعات تفاؤلا بالنسبة للعراقيين هو أن الاحتلال سيستمر.

    وتضيف كيهان بلغة معكوسة للحقائق وبقلق إزاء الآفاق ومسير تطورات الأحداث في العراق: تقع مسؤولية الأوضاع الجارية في العراق على العراقيين أنفسهم وليس على أحد سواهم، ولكن تجدر الإشارة إلى أنه في بعض الأحيان يمكن أن يكون للخيار الخاطئ عواقب لا يمكن إصلاحها.

    أفادت صحيفة جوان التابعة لحرس النظام الإيراني في مقال لها بخصوص النتائج المحتملة للانتخابات البرلمانية العراقية يتناول هزيمة مرتزقة النظام الإيراني وتقول أن الحل يكمن في ضرورة توحد القوى الشيعية، وأعربت عن دهشتها في هذا المقال من أن مقتدى الصدر والبارزاني والحلبوسي قد حازوا على أعلى الأصوات.

ومضت الصحيفة تقول لا بد أنهم قاموا بتزوير، وهذا يدل على أن النظام لم يكن يتوقع مثل هذا الشيء، وضمنيا فإن هذه المجموعات الثلاث هي نفس الائتلافات التي تريد تشكيل ائتلافا أكبر في البرلمان وتسمية رئيس الوزراء بينما كانت خطة النظام هي أن يكون مرتزقته المخلصون كـ هادي العامري ونوري المالكي وفالح الفياض والميليشيات، وخميس الخنجر وهو سني محسوب على قطر، و(الإتحاد الوطني الكردستاني) يمكنهم أيضا الفوز بمقاعد أكثر من الطرف المقابل.

   وحثت صحيفة جوان التابعة لحرس النظام مرتزقة النظام في العراق على الاحتجاج على نتائج الانتخابات لمواجهة هذه الهزيمة، ثانيا اتحدوا، وهي نصيحة غير مباشرة لـ مقتدى الصدر والحكيم وحيدر العبادي وغيرهم بالاتحاد بدلا من الذهاب باتجاه الفتنة.

يذكر أنه في أعقاب مقاطعة الشعب العراقي للانتخابات العراقية وما تلاها من هزيمة ثقيلة للقوى التابعة للنظام الإيراني في هذه الانتخابات، أعرب مسؤولون في النظام الإيراني وصحف حكومية عن خوفهم ورعبهم من التطورات في هذا البلد وكتبوا مقالات عديدة بهذا الخصوص.

ففي عدة لقاءات في الأيام الأخيرة حول نتائج الانتخابات العراقية أظهر قاسم محبعلي المدير العام السابق لوزارة خارجية النظام الإيراني خوفه ورعبه وكتب يقول أن تحالف القوى المعارضة لوجود النظام الإيراني في العراق قد يدفع هذه القوات لتولي الحكومة.                    

وجاء هذا التعبير عن الخوف والذعر الذي تزامن معه مجيء قاءاني إلى العراق للتخطيط لهذه الانتخابات بما يمكن من قلب موازين  الانتخابات العراقية لصالح قوى نظام الملالي من خلال بث الخوف والتهديد.

وبهذا الخصوص تسعى القوى الموالية للنظام الإيراني الى التلاعب بنتائج الإنتخابات من خلال النباح والأنين والنواح والدسائس.

وهذا هو خط النظام، فلنرى إلى أي مدى يمكنه المضي قدما.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة