الثلاثاء, أبريل 30, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيرسالة إلی أصدقاء سورية لإغاثة المهجرين من الغوطة ودعم صمود سکان دوما

رسالة إلی أصدقاء سورية لإغاثة المهجرين من الغوطة ودعم صمود سکان دوما

0Shares

أرسلت دائرة العلاقات الخارجية في الائتلاف الوطني لقوی الثورة والمعارضة السورية، رسالة عاجلة إلی الدول الأصدقاء للشعب السوري، حثّت فيها علی تقديم المساعدات للمهجرين من الغوطة الشرقية بشکل فوري، وأکدت أن هناک خطراً يحيط بمصير المدنيين في دوما الذين ما زالوا صامدين بوجه الهجمات العسکرية التي تقودها قوات النظام وروسيا.

وأرفقت الدائرة في رسالتها المرسلة إلی 20 دولة، تقريراً أولياً للحکومة السورية المؤقتة ووحدة التنسيق والدعم، ضمّ أهم الحاجات الأساسية الحالية للمهجرين من الغوطة، داعيةً إلی تقديم الدعم العاجل عبر الحکومة المؤقتة ووحدة التنسيق، وفق الجداول التي تضمنها التقرير.

وذکر الائتلاف الوطني أن الحالة الإنسانية بلغت مستويات غير مسبوقة، وذلک بسبب قلة أماکن الإقامة والمساعدات الطبية والإنسانية، التي لا تتناسب مع أعداد المهجرين الکبيرة، حيث وصل عدد المهجرين إلی إدلب نحو 26 ألفاً، مقابل 80 ألفاً إلی مناطق سيطرة النظام، وفق إحصاءات الـ “أوتشا”.

وقال التقرير الأولي إن “المهجّرين واجهوا ظروفاً إنسانیة ومعیشیة صعبة منذ بدایة وصولهم بسبب الأعداد الکبیرة التي تتجاوز قدرة المنظمات العاملة لتلبیة الاحتیاجات الأساسیة للوافدین الجدد من الغذاء والمأوی والرعایة الطبّیة.

کما ذکر التقرير أن المهجرين من الغوطة تعرضوا لحالات اعتقال واختطاف جنباً إلی جنب مع عملیات إعدام میدانیة بین المدنیین، مشيراً إلی أن شرائط مسجلة أظهرت إذلال المدنیین أثناء توزیع بعض المواد المنقذة للحیاة حیث أجبروا علی تمجید بشار الأسد.

وحذر الائتلاف الوطني من استمرار المجتمع الدولي في التغاضي عن جرائم النظام وروسيا بحق المدنيين في سورية، والفشل في إيقاف سلسلة عمليات التهجير القسري والتغيير الديمغرافي، مشدداً علی ضرورة دعم صمود الأهالي في دوما ومنع تهجيرهم من مساکنهم، وتحقيق وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين.

ولفت الائتلاف الوطني في رسالته إلی أن محافظة إدلب باتت تضم أکثر من مليوني مدني، وأضاف إن أي هجمة عسکرية علی المدينة سيکون بمثابة کارثة إنسانية کبيرة غير مسبوقة.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة