اكدت الصحف الصادرة في ايران اليوم على اهمية قبول الرئيس ابراهيم رئيسي بالتفاوض مع الولايات المتحدة لبقاء النظام الايراني في الحكم.
وجاء في صحيفة "دنياي اقتصاد" ان تحليل مركز الأبحاث التابع لغرفة التجارة الإيرانية يشير الى أن تقدم الصناعة في السنوات الأربع المقبلة يعتمد على" إحياء العلاقات الدبلوماسية مع العالم ".
واكدت الصحيفة على ان العلاقات الدبلوماسية المحدودة مع الشرق الأوسط وآسيا الوسطى أو شرق آسيا لن تساعد في تحقيق أهداف البلاد.
ونقلت صحيفة اعتماد عن خبير اقتصادي في النظام ان "الطبقة الوسطى تتجه نحو الفقر وقوتها الشرائية تتراجع، والطريقة الوحيدة لوقف نمو التضخم هي إدارته".
وشدد الخبير الاقتصادي على ان الظروف المعيشية الراهنة للشعب ليست في مصلحة المجتمع ونظام الحكم، مؤكدا على ان شرط خروج النظام من أزمة معيشة الناس والتضخم وكورونا هو "تطبيع العلاقات مع الدول الأخرى".
واتسع حضور فايروس كورونا وأزمة اللقاحات وتداعياتهما في الصحف الصادرة اليوم بدءا من اتهام رئيس مقر كورونا في طهران علي رضا زالي لوزارة الخارجية بالتقاعس عن شراء اللقاحات، ، ومرورا بدفاع وزير الخارجية محمد جواد ظريف الذي تضمن اشارة غامضة إلى حظر خامنئي للقاحات الأجنبية.
وذكرت صحيفة "ايران" الناطقة باسم الحكومة ان ايران " احتلت المرتبة الأولى عالميا من حيث عدد الاصابات الجديدة الذي بلغ أكثر من 42 ألف مريض والثانية في العالم من حيث عدد الوفيات".
وأضافت الصحيفة في تقريرها أن جميع مستشفيات البلاد في حال "الانفجار" و يتدفق الموت فيها".
وأشارت صحيفة "اعتماد" الى دور المواكب الدينية في تفشي كورونا قائلة أن "إقامة مراسم عزاء في شهر محرم في أجزاء كثيرة من البلاد ستزيد من خطر حدوث زيادة أخرى في عدد الاصابات والوفيات في الأسابيع المقبلة".
وذكرت الصحيفة انه "يبدو أن المواكب الدينية المخالفة للمعايير لا تريد تغيير سلوكها وتواصل الانخراط في السلوكيات المخالفة والسلوكيات الضارة بالصحة العامة للمجتمع".
وحذرت صحيفة "ابتكار" القريبة من التيار "الاصلاحي" من الوعود الكاذبة بشأن اللقاح داعية "المسؤولين المعنيين بقضية اللقاح للحديث إلى الناس بوضوح عن عملية صنع اللقاح أو عدم القيام بها".
وجاء في الصحيفة ان إيران في وضع صعب حيث ينتقل أي تصريح بسرعة في المجتمع وسيكون مثل البارود، يشتعل بأقل شرارة.
واعترفت صحيفة "فرهيختكان" المحسوبة على خامنئي بالجو المتفجر للمجتمع بسبب أزمة كورونا وكراهية الناس لقادة النظام مشيرة الى ان الوضع يزداد سوء، وكذلك بالنسبة للوضع الاقتصادي، وأعصاب الناس.
