أعلنت وزارة الداخلية البحرينية القبض علی مجموعة إرهابية فجرت أنبوباً نفطياً نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، مشيرة إلی أن المجموعة تلقت تدريباً علی يد عناصر الحرس الثوري الإيراني.
وأضافت الوزارة، في بيان نقلته وکالة أنباء البحرين، أنه تم القبض علی مجموعة إرهابية تتبع تنظيم ما يسمی بـ”ائتلاف 14 فبراير” الإرهابي، قامت بالتخطيط والإعداد وتفجير أحد أنابيب النفط بالقرب من قرية بوری في نوفمبر/تشرين الثاني 2017.
وتابعت الوزارة أن “ما أقدم عليه الإرهابيون يعد من الأعمال الإرهابية الخطيرة، التي استهدفت الإضرار بالمصالح العليا للوطن وسلامة الناس، حيث کاد الأمر أن يتحول إلی کارثة، لولا عناية الله، ثم التعاون والتنسيق بين الأجهزة المعنية في وزارة الداخلية ووزارة النفط، والتي أسفرت عن السيطرة علی الحريق في وقت قياسي وتأمين وحماية القاطنين في المنطقة وتفعيل خطط الإخلاء وإيواء السکان في مراکز تم تخصيصها مسبقاً لهذا الغرض”.
وأکدت الوزارة أن التحريات أثبتت أن الخلية الإرهابية المتورطة في التفجير تلقت تدريبات في معسکرات تتبع مليشيا الحرس الثوري الإيرانية عن کيفية تصنيع واستخدام العبوات المتفجرة واستخدام مختلف الأسلحة النارية.
ووقع تفجير ضخم في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي استهدف أنبوباً نفطياً يمد البحرين بالنفط السعودي.
واتهمت البحرين رسمياً إيران بالوقوف خلف التفجير الذي تسبب في نشوب حريق بأحد خطوط أنابيب النفط بالقرب من قرية بوری، وتم التمکن من السيطرة عليه بعد ساعات من اندلاعه.
وقال وزير الداخلية البحريني الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، في بيان،: “إن الحادثة من الأعمال التخريبية، وهي عمل إرهابي خطير، الهدف منها الإضرار بالمصالح العليا للوطن وسلامة الناس”.
