الأربعاء, مايو 8, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانمحاولات فاشلة لمسح أيدي خامنئي من جائحة كورونا

محاولات فاشلة لمسح أيدي خامنئي من جائحة كورونا

0Shares

كان أبرز عناوين الصحف هي استمرار موجات وفاة كورونا ونقص اللقاحات وتفاقم هذه الأزمة داخل النظام. وخصصت الصحف مواضيع عديدة عقب الأزمات الاجتماعية والاقتصادية، وخوفًا من عواقب التطورات في أفغانستان.

محاولة فاشلة  لمسح أيدي خامنئي

كتبت الصحف  التابعة لخامنئي ومنها ”كيهان“ و”فرهيختكان“، على نطاق واسع خوفاً من الكشف عن دور خامنئي في توسع انتشار كورونا ومذبحة الناس، وألقت باللوم على كل شئ بهدف تبييض وجه خامنئي الذي صدر فتوى لحظر شراء لقاح خامنئي وافلاته من هذه الجريمة. .

واضطرت صحيفة ”جوان“ التابعة لقوات الحرس إلى الإدلاء باعتراف صادم من أعماق جريمة النظام، ونقلت عن أستاذ الإحصاء وعلم الأوبئة بجامعة طهران قوله إنه «لا توجد إدارة لمكافحة كورونا» في النظام قائلة:  «وفقًا لإحصائية رسمية، تجاوز عدد الوفيات بكورونا 100 الف شخص.

هذه إحصائية رسمية  لكن مع التقديرات الموجودة ، بحسب  ”حريرجي“ نفسه، يجب مضاعفة عدد الوفيات إلى اثنين ونصف إلى ثلاثة.

لكني أقول أنه يمكنك زيادة عدد الوفيات إلى سبع مرات! "في سبتمبر من العام الماضي، كان لدينا ما يقدر بنحو 350 ألف حالة وفاة  ولكن البيانات مفبركة بطريقة إذا طلبت مني وثيقة، فليس لدي وثيقة.

وبهذا الشأن كتبت صحيفة ”شرق“ مقالا بعنوان «المأساة الإنسانية الكبرى»  مشيرا إلى سياسة خامنئي في إنتاج اللقاحات المحلية:  «عندما نعرف مدى كارثة التأخير حتى يوم واحد في التطعيم وعندما نعرف مدى الكارثة، ومازال نصر على استخدام اللقاح المحلي في أحسن الأحوال  هو نتيجة عدم الكفاءة والجهل.

كما أفادت صحيفة ”همدلي“ عن أمر وزارة الصحة بإخفاء عدد الوفيات وكتبت في رسالة إلى ”نمكي“ أن الرئيس المنتخب لمجلس إدارة النظام الطبي طلب هذه المعلومات لتوفير اللقاح الذي يحتاجه الكادر الطبي.

وكتب المسؤول الصحي «آخذ على عاتقي التعبير عن قلقي بشأن سرية المعلومات المتعلقة بكورونا في الطاقم الطبي.

 

استمرار الآفاق السوداء للاقتصاد بعد وصول ”رئيسي“ إلى السلطة

نشرت الصحف الحكومية أحدث إحصائيات لمركز إحصاءات النظام، والتي أفادت بارتفاع مصاريف الأسرة بنسبة 43٪ من جهة، وزيادة أسعار المسكوكات التي تجاوزت 12 مليون دولار، وارتفاع سعر الدولار، إلى 28000 تومان.

كتبت صحيفة ”جهان صنعت“: «لا توجد حتى الآن صورة واضحة لمستقبل الاقتصاد الإيراني، ولكن إذا سادت الميول الفكرية لمن يتحدثون عن الاكتفاء الذاتي والعزلة، فلن تكون هناك أخبار عن الازدهار الاقتصادي ولا احتواء الأسعار ولا تحقيق العدالة».

وبدورها كتبت صحيفة ”ستارة صبح“ مقالا بعنوان«ثلاثة سيناريوهات للاقتصاد الإيراني» وورد فيه: إذا رفض النظام التفاوض أو يقوم بقتل الوقت في المفاوضات، وكذلك عدم قبول اف.ای.تی. اف (فاتف) هذا الوضع «سيؤدي إلى استمرار العقوبات وبدء ضغوط جديدة على البلاد من الخارج وتحركات تكبدها خسائر في تخصيص الموارد في الداخل».

وشدد على أن هذا السيناريو «سيؤدي حتما إلى زيادة التوترات الاجتماعية».

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة