نشرت صحيفة نيويورك تايمز يوم الجمعة 18يونيو تقريرًا عن الانتخابات الرئاسية في إيران وكتبت تقول: يوم الخميس وعلى أعتاب الانتخابات الرئاسية في إيران، نظم أنصار المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ، مجموعة المعارضة الرئيسية لإيران وقفة احتجاجية أمام السفارة الإيرانية في برلين العاصمة الألمانية.
وتابعت نيويورك تايمز تقول: بصوت مرن والتماس تدعو مرأة ذات شعر أبيض في فيديو، "لا تصوتوا لخاطر نجلي بويا بختياري". وبينما تحمل صورة لشاب تتابع تقول: "بسب طلقة أطلقوها على رأسه وخيبوا آماله، لا تصوتوا".
وجاء في التقرير: في الفيديو الثاني، هناك والدة أخرى جلست بجانب شاهد مقبرة وتكرر نفس الرسالة: "استلقى نجلي وفي الـ30 من العمر تحت التراب".
والمرأة الثالثة تصف نجله 18عمرًا مليئ بالأمل حتى يوم 17نوفمبر 2019 بينما ثقبت الطلقة قلبه.
وأضافت: "التصويت هو غدر وخيانة".
وكتبت نيويورك تايمز تقول: قام آباء وأمهمات بستجيل بعض الفيديوهات يقولون خلالها إن أولادهم سقطوا خلال الاحتجاجات المعادية للحكومة خلال السنوات البضع الأخيرة بإطلاق الرصاص.
كما تم إعداد بعض آخر من الفيديوهات من آباء وأمهات السجناء السياسيين الذين أعدموا في الثمانينات من القرن الماضي على أيدي النظام وكذلك أفراد عوائل الضحايا لطائرة نقل الركاب الأوكرانية التي هبطت مباشرة بعدما أقلعت في طهران حيث قضوا الركاب حتفهم…
وتشير نيويورك تايمز إلى شجاعة من قبل معدي هذه الفيديوهات وكتبت تقول: ما يلفت الانتباه في هذه الفيديوهات هو الشجاعة والبسالة لهؤلاء، حيث يتحدثون هؤلاء ويعلنون علن موقفهم الرافض للانتخابات والداعي إلى مقاطعة الانتخابات في حكومة متشددة، قلما يتحمل حكامها إبداء المعارضة علنيًا.
لقد طفح كيل صبر الإيرانيين وفضلًا عن ذلك، ما هي فائدة التصويت عندما حسمت المسألة من قبل؟
يبدو أن الدعوة إلى مقاطعة الانتخابات كانت مدوية بنسبة كبيرة.
وإذ أشارت نيويورك تايمز إلى خلفية رئيسي كتبت تقول: تمت محاكمة النشاطين الشباب خلف القضبان الحديدية ومن ثم أعدموا. وأيد رئيسي كرجل دين شاب إعدام الآلاف من السجناء السياسيين عام 1988.
وتعد مقاطعة الانتخابات للمواطنين الذين تحملوا أضرارًا ومعانات كبيرة، أمرًا مفهومًا.
