الخميس, مايو 2, 2024
الرئيسيةاحتجاجات إيرانفوكس نيوز: محللون يقولون ان إيران برميل بارود جاهز للانفجار في أي...

فوكس نيوز: محللون يقولون ان إيران برميل بارود جاهز للانفجار في أي وقت

0Shares

اهتمت شبكة فوكس نيوز الامريكية بأزمة استمرار التظاهرات في مدينة كازرون جنوبي إيران، لليوم الثاني، عقب وفاة اثنين من المتظاهرين يوم الأربعاء الماضي، خلال احتجاجات على تقسيم المدينة إلى بلدين وضم بعضها إلى محافظة فارس.

وأوضح بيان صادر عن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أنّ المحتجين أضرموا النار في مقطورة تابعة لقوات الأمن وأربعة من سيارات الشرطة، كما أضاف البيان أنّ المدينة بدت وكأنّ "مزقتها الحرب" بفعل الدخان الناتج عن حرق إطارات السيارات، كما تمّ قطع الإنترنت وشبكات المحمول، للتصدّي للاحتجاجات.

وقال حشمت علوي، وهو ناشط سياسي إيراني ومراقب لاحتجاجات ديسمبر الماضي، لـ"فوكس نيوز": "إنّ الموقف الذي تشهده كازرون هو مجرد واحد من الأزمات الساخنة في ايران، وهي دولة صارت كبرميل بارود جاهز للانفجار في أي لحظة."

وأضاف علوي أنَّ الاحتجاجات يخرج فيها مواطنون من جميع الاطياف، ويشمل ذلك المعلمين وطلاب الجامعات وأصحاب المتاجر وتجار البازار، وعملاء شركات الائتمان الذين يتظاهرون لاستعادة  مدخراتهم المسروقة.
وردّ وزير الخارجية الهولندي، ستيف بلوك، الذي يقوم بزيارة قصيرة إلى الولايات المتحدة تشمل زيارة إلى الأمم المتحدة واجتماعات في واشنطن العاصمة اليوم الجمعة، لقناة فوكس نيوز عندما سئل عن الاحتجاجات، قائلا: "الاحتجاج ضد أي حكومة يجب أن يكون حرًا ولا يتم التصدي له بالعنف".

وقال فرحان حق، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، لـ "فوكس نيوز": إنّ الأمم المتحدة تدرك هذه التقارير، لكنها قالت إنّها لا تملك أي معلومات مباشرة من المدينة الايرانية وتابع حق: "نريد أن نضمن احترام حقوق الناس في الاحتجاج سلميًا، واحترامهم من قبل الجميع، بما في ذلك قوات الأمن".

وذكر بيان المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أنّ المتظاهرين الإيرانيين تجمعوا الأربعاء الماضي، خارج مركز للشرطة في مدينة كازرون وتعهدوا بعدم المغادرة حتى يتم إطلاق سراح المعتقلين، مرددين: "احذروا من اليوم الذي نحصل فيه على الأسلحة".

من جانب آخر، أشاد حشمت علوي، بسياسة الرئيس ترامب الصارمة، قائلًا إنها " تحدث فرقًا"، وأكّد أنه كلما استهدفت سياسة حازمة النظام الإيراني، كلما كان ذلك خدمة لمصالح الشعب الإيراني، خاصة إذا كان الإيرانيون يريدون "تغيير النظام ويتخذون خطوات كبيرة تجاه هذا الهدف".

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة