الجمعة, مايو 10, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانسمعنا صوت ارتطام ووقوع الجثث على أرضية السيارة التي تحمل جثث الذين...

سمعنا صوت ارتطام ووقوع الجثث على أرضية السيارة التي تحمل جثث الذين تم إعدامهم في مجزرة عام 1988

0Shares

استأنفت المحكمة السويدية المختصة بالجرائم الدولية جلستها الثانية والثلاثون صباح الأربعاء 20 أكتوبر في ستوكهولم لمحاکمة حميد نوري، المسؤول السابق في السجون الإيرانية، عن ارتكابه جرائم ضد الإنسانية، ولدوره في تنفيذ إعدامات جماعية راح ضحیتها 30 ألف سجين سياسي غالبيتهم من منظمة مجاهدي خلق المعارضة عام 1988.
مطالبات بمحاكمة رئيسي
وبالتزامن مع عقد المحاكمة، تظاهر الإيرانيون الأحرار وأنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية أمام المحكمة، وطالبوا بمحاكمة قادة النظام الإيراني، بمن فيهم خامنئي ورئيسي.

شاهد يروي فظائع السجن..صوت جثث تُلقى على أرضية سيارة تحمل جثث من تم إعدامهم
وقد أدلى السجين السياسي علي ذوالفقاري وهو أحد الناجین من المجزرة‌ المروعة، بشهادته أمام المحكمة متحدثاً عن مشاهداته عن جرائم نوري في سجن جوهر دشت بمدینة‌ کرج الواقع غرب طهران، حيث كان معتقلاً هناك بتهمة توزيع منشورات وبيع جريدة مجاهدي خلق. وأمضى 12 عامًا في سجون شمال إيران وسجني إيفين وجوهردشت.
وشهد السيد ذو الفقاري أنه في اليوم الأول من عمليات الإعدام في أغسطس 1988، تم إعدام أنصار مجاهدي خلق الذين كانوا من مدينة مشهد، ودافعوا علانية عن مبادئ ومثل منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.
وقال إنه في نفس اليوم رأى حارسا اسمه حاجي خاني ينقل حبال الإعدام إلى مكان الإعدام بالعربة.
ذو الفقاري، الذي اقتيد إلى فرقة الموت مرتين وإلى ممر الموت ثلاث مرات، لديه ذكريات كثيرة عن سنوات السجون المختلفة، وخاصة سجن جوهردشت أثناء تنفيذ مجزرة عام 1988.
لديه ذكريات حية عن جرائم حميد نوري التي شهدها أو شاهدها بنفسه.
وقال ذو الفقاري: اقتاده حميد نوري إلى لجنة الموت في السجن ثم إلی ممر الموت وهو كان أحد الأشخاص الذين أخذوا السجناء إلى مكان الإعدام.
وشهد أمام المحكمة بأنه شاهد بنفسه سيارات قادمة إلى السجن لنقل جثث من أعدموا.
وسمع هو وزملاؤه الآخرون صوت جثث تُلقى على أرضية سيارة تحمل جثث من تم إعدامهم.
وأكد أن من تم إعدامهم كان بسبب ثباتهم على مبادئ مجاهدي خلق والدفاع عن كلمة مجاهدي خلق، وأخبره أحد أعضاء مجاهدي خلق المسمى بهروز شاهي مغني في ممر الموت أنه دافع عن مبادئ مجاهدي خلق، وأنه لا يخشى من الموت.
ثم بدأ يغني أحد أناشيد منظمة مجاهدي خلق المسماة « إیران زمین»‌[أرض إيران]، ولهذا السبب قام حميد نوري بضربه بقسوة واقتياده إلى مكان الإعدام.
وستستمر محاكمة حميد نوري في محكمة ستوكهولم السويدية حتى أبريل من العام المقبل.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة