طبقاً لرواية شاهد عيان في مدينة كازرون ، فإنه بعد المواجهات الأخيرة بين المواطنين وقوات الأمن، هناك كثيرون من المواطنين فتحت النيران النار عليهم لكنهم لا يستطيعون الذهاب إلى المستشفى.
وفي الليلة نفسها من المواجهات، كانت قوات الأمن مكتظة أمام الباب وداخل المستشفى بحيث نقل المواطنوان الجرحى إلى منازلهم.
كما في بداية صلاة الجمعة ، شارك المواطنون الغاضبون فيها ورددوا باستمرارشعارات وتركوا المصلى دون ان يصلوا.
وتم نقل حوالي مائة راكب درجات نارية من الوحدة الخاصة من مدن في محافظات كهكيلوية وطهران وأصفهان إلى كازرون وكانوا يحاولون دعوة المواطنين إلى الهدوء لكن الناس لم يهتموا بهم . في بداية شارع «أبوذر» كان هناك مائة شخص من الوحدة الخاصة واقفين أمام المواطنين وكانت عناصر البلدية يقومون بتنظيف الشوارع الرئيسية وكانت ساحة الشهداء مليئة بالدخان.
وأحرق مبنى بنك «مهر» وكان افراد البلدية يحاولون تطهيره وعلقوا قماش أمامه لمنع مشاهدة المبنى. في الشوارع ، جلست عناصرالأمن الداخلي وراء المتاجر والبنوك.
وأمام العدلية، تم تمويه خمسة أفراد من الوحدة الخاصة وفي المدينة إذا كان يشاهد كاميرا بيد شخص فسرعان يتم اعتقاله وحجزه.
ووقف شباب كازرون أمام الإدعاء العام مقابل عناصرالقمع وهتفوا شعار: «ليعدم المدعي العام غيراللائق»
وكانت مشاركة فعالة من قبل النساء وهن كن ملثمات لعدم كشفهن. في بداية ساحة الشهداء ، وقفت نحو 30 سيارة من القوات الخاصة ونحو 40 إلى 50 من راكبي الدراجات النارية ونحو 60 من وحدات القوات الخاصة بهدف خلق أجواء الرعب والخوف.
