أبدى وزير النفط في حكومة روحاني غيظه مرة أخرى من موقع مجاهدي خلق الإيرانية MEK على الصعيدالدولي. واعتبر بيجن زنغنه مجاهدي خلق من المحفزين الرئيسيين للإدارة الحالية الأمريكية وقال: مجاهدي خلق PMOI لم يكن لها نفوذ في البيت الأبيض على طول 40 عامًا مثلما هو الآن.
واعترف زنغنه في كلمة ألقاها أمام مجموعة من عناصر البسيج في شركة النفط بالضغوط الناجمة عن العقوبات وقال:«الضغوط الاقتصادية الواردة على البلد، هي أكثر بكثير من أعوام الحرب. إني قلت مرات عدة إننا بعنا النفط في الحرب السابقة كيفما استطعنا ولم يكن أمامنا عراقيل، وكنا نستلم النقود ونشتري كيفما نريد. ولكن الآن كل سعيهم أن لا يسمحوا لنا أن نبيع النفط وإذا بعنا، فلا نتلقى نقوده، وإذا تلقينا نقوده فلا نستطيع أن نشتري سلعًا».
واعترف بالدور الحيوي للنفط في اقتصاد النظام وقال:«النفط في الخط المقدم من الحرب الاقتصادية وليس هناك من يسبقنا. وإذا لا نستطيع أن ننتج النفط ونصدره فإن البلاد تواجه خللا. وإذا لا يتم بيع النفط فلا توجد نقود لكي نشتري بها السلع الأساسية والأجهزة وندير حياتنا الجارية».
وأشار وزير النفط في حكومة روحاني إلى الفقر المتزايد في إيران المنكوبة بالملالي وقال: «انطباعي هو أن الناس مهمومون وبعض منهم محتاجون بـ50 أو 100 ألف تومان».
يذكر أن نشاطات منظمة مجاهدي خلق الإيرانية MEK على الصعيد الدولي في الكشف عن مؤامرات النظام المثيرة للحرب والإرهاب وتزامنًا مع نشاطات مجاهدي خلق وشعبيتها داخل البلاد قد ساهمتا بشكل حاسم في جعل النظام معزولًا دوليا وداخليا مما أثار الخوف لدى قادة النظام. وقد كشف المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية NCRI في مؤتمره الأخير في واشنطن يوم 30 سبتمبر وبأدلة ووثائق دامغة عن تفاصيل الهجوم على منشآت النفط السعودية من داخل الأراضي الإيرانية وبأمر من خامنئي مما استرعى انتباه الأوساط العربية والدولية.
