أعلنت منظمة متحدون ضد إيران النووية دعمها للعقوبات الجديدة ضد صناعة البتروكيمياويات للنظام الإيراني.
وقال رئيس المنظمة السناتور جوزيف ليبرمان في بيان بهذا الصدد: إن النظام الإيراني يحصل على 13 مليار دولار سنويًا من خلال بيع المنتجات البتروكيمياويات، والذي يستخدم لمنظمات إرهابية مثل قوات الحرس وعملاء النظام الآخرين.
استهداف شركة البتروكيماويات يمنع طموحات وهيمنة النظام وقدرة الحرس على إحداث الفوضى في المنطقة.
وشجعت المنظمة، وزارة الخزانة على مواصلة ممارسة الضغط على مكونات صناعة البتروكيماويات الإيرانية، والتي لم يتم حظرها بعد. وقد حظرت وزارة الخزانة بالفعل البتروكيماويات مثل بو علي سينا، وهي شركة تابعة لشركة «الخليج الفارسي» لصناعة البتروكيماويات.
وكتبت المنظمة: يجب أن يتم تنفيذ الأمر نفسه بالنسبة لمجمعات البتروكيماويات الإيرانية الأخرى، مثل رازي، في ميناء خميني وزاغروس، والتي بدأت منشآتها في عسلوية أمس.
أخبار ذات صلة:
مريم رجوي : قوات الحرس والمؤسسات التابعة لخامنئي تستحوذ على الجزء الأكبر من عوائد البتروكيماويات
6/8/2019
أكدت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية في تغريدة لها بشأنالعقوبات الأمريكية الجديدة المفروضة على الشركات البتروكيماوية للنظام الإيراني . … .
المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: فرض عقوبات على البتروكيماويات كان مطلب الشعب والمقاومة الإيرانية
6/8/2019
رحّب السيد محمد محدثين، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ، بالعقوبات المفروضة على صناعة البتروكيماويات للنظام الإيراني، قائلًا إن هذه الخطوة هي مطلب الشعب الإيراني، ونأمل أن يتم فرض المزيد من العقوبات بما في ذلك فرض عقوبات على صادرات الغاز، حتى ترفع أيدي الملالي أكثر فأكثر عن رأس مال الشعب الإيراني. يجب الحفاظ على هذه الأموال لخدمة إعادة إعمار إيران بعد الإطاحة بنظام الملالي. … .
العقوبات البتروكيماوية، ضربة قاصمة للنظام الإيراني
6/10/2019
بقلم مهدي عقبايي
فرضت حكومة الولايات المتحدة عقوباتها على أكبر شركة، مملوكة لقوات الحرس والمسماة «شركة الخليج الفارسي»، والشركات التابعة لها البالغ عددها 39 شركة. هذه ضربة قاصمة يتلقاها نظام الملالي والذراع الرئيسي الخاص لإرهابه والقمع أي قوات الحرس، لأن البتروكيماويات بعد النفط كانت أهم مصدر لدخل النظام، وكان نصفه تقريباً خاضعًا لسيطرة قوات الحرس، وإيراداته، كانت تصرف تمامًا إما لأهداف قوات الحرس القمعية في داخل البلاد، أو تصدير الإرهاب في الخارج وفي المنطقة، أو كانت يتم نهبها. … .