الخميس, مايو 2, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانكورونا في إيران.. عرض مقرف لعناصر حزب الشيطان اللبناني في شوارع قم

كورونا في إيران.. عرض مقرف لعناصر حزب الشيطان اللبناني في شوارع قم

0Shares

بالتستر على الحقائق فيما يخص تفشي كورونا في مدينة قم وامتناعه عن فرض الحجر الصحي على هذه المدينة واتخاذ التدابير الوقائية لها، بسبب مسرحية الانتخابات، زج خامنئي بالمواطنين في مدينة قم في المذبح.

والآن أرسل تحت عنوان كاذب لمكافحة كورونا، عناصر حزب الشيطان اللبناني إلى شوارع قم للقمع والسيطرة على الأوضاع. هذا العرض المقرف باستخدام عناصر وكلاء النظام الأجانب يأتي في وقت يحرم فيخ الكوادر العلاجية المضحية والشريفة في قم من الحد الأدنى من الإمكانيات وتعمل في ظروف متدهورة لإنقاذ حياة المواطنين. والآن على المواطنين في هذه المدينة تحمل القمع والكبت وعرض سخيف لعملاء النظام الأجانب.

 

على الصعيد الآخر تستمر الثورة اللبنانية في إسقاط الأقنعة عن السياسيين الفاسدين، ومليشيات نظام الملالي الإرهابية، والمقصود بها حزب الله اللبناني، شوكة نظام طهران في خاصرة الشعب اللبناني، الذي لم يكن بمنأى عن هتافات اللبنانيين، الذي أكدوا أنه ليس بعيدا عن حالة الفساد والتدمير الذي يعمّ لبنان ، وهو ما يذكر بحقيقة حزب الله وجرائمه وعلاقته مع نظام الملالي.

نشأة حزب الله

يعتبر حزب الله اللبناني أحد المجموعات التي صنعها نظام الملالي، فمنذ قيام نظام الخميني عام ١٩٨٢ وخلال ذروة الحرب الداخلية اللبنانية، قام بإرسال مجموعة مؤلفة من ألف شخص من قوات الحرس للبنان بحجة الحرب مع إسرائيل، وقام بتأسيس حزب الله اللبناني من خلال تقديم التدريبات وتسليح المجموعات الشيعية.

اعترافات صريحة

ويشير الحرسي حسين دهقان، المستشار العسكري لخامنئي، في مقابلة تلفزيونية له مع يعترف في كلام صريح، حزل علاقتهم بحزب الله، فيقول: "فيما يتعلق بتشكيل حزب الله اللبناني، بدأ تشكيل حزب الله من تعليمهم في قاعدة جنتا، حيث بدأنا هنا بإطلاق حزب الله عليه، وأطلقنا جريدة أسبوعية وراديو حزب الله من أجله، وصمم أحد رجال قوات الحرس علم الحزب، ثم قمنا بكتابة القانون الأساسي لحزب الله كما نظمناه في مجال العمل".

المنفذ لمشروع نظام الملالي

وأوضح "دهقان" أن مشروع نصر الله هو إنشاء الجمهورية الإسلامية التابعة للنظام الإيراني، قائلا: "مشروعنا الذي لا خيار لنا أن نتبنى غيره، كوننا مؤمنين عقائديين، هو مشروع الدولة الإسلامية وحكم الإسلام، وأن يكون لبنان ليس جمهورية إسلامية واحدة، وإنما جزء من الجمهورية الإسلامية الكبرى، التي يحكمها صاحب الزمان ونائبه بالحق الولي الفقيه الإمام الخميني".

 

حزب الله.. تاريخ من الخيانة والإجرام صنعه نظام الملالي

جماعات إرهابية تبلع المليارات لتعميق نفوذ النظام الإيراني في المنطقة

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة