ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، السبت، أن الولايات المتحدة هددت بأنها قد تفرض عقوبات على الصين إذا قامت باستيراد النفط من إيران، عقب تطبيق الجولة الثانية من العقوبات على طهران في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
وكان المبعوث الأميركي الخاص الجديد لتطبيق العقوبات على إيران، برايان هوك، قد أكد، الخميس، أن حكومة الرئيس دونالد ترمب مستعدة لفرض عقوبات على جميع الدول التي لا تزال تشتري النفط من إيران حتى موعد العقوبات المقبل، وهذا يشمل الصين أيضاً.
وتعتبر بكين أحد المستوردين الرئيسيين لنفط النظام الإيراني، لكن هوك قال إن بلاده ستقدم إعفاءات في التصدير للدول التي تقوم بتخفيض واردات النفط الإيراني.
كما أشار تقرير "وول ستريت جورنال" إلى أن الهند وكوريا الجنوبية، اللتين تشتريان كميات كبيرة من النفط الإيراني، بدأتا بخفض وارداتهما من إيران، بهدف الحصول على إعفاء من العقوبات الأميركية حتى يتسنى لهما الحصول على مزيد من الوقت لإيجاد بديل للنفط الإيراني.
لكن الصين قالت مراراً إنها لا تملك خطة للامتثال للعقوبات الأميركية على قطاع الطاقة الإيراني التي ستبدأ في تشرين الثاني/نزفمبر المقبل.
وكانت بكين قد أعلنت أنها لن تخفض وارداتها من نفط طهران، إلا أنها وافقت على عدم زيادة مشترياتها من إيران، بينما تقوم فرق من المسؤولين الأميركيين بزيارة العواصم حول العالم لمحاولة خنق مبيعات النفط الإيراني بحلول أوائل تشرين الثاني/نوفمبر..
ولفتت إدارة ترمب إلى أنها تريد خفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر، إلى جانب سائر العقوبات الاقتصادية لثني نظام طهران عن تعديل سلوكه المزعزع للاستقرار في المنطقة ووقف دعمه للجماعات الإرهابية والحد من تطوير للصواريخ الباليستية.
