ذكرت وسائل الإعلام الكينية أن مجموعة من الإرهابيين التابعين للنظام الإيراني اخترقت سرا شرق أفريقيا بهدف تنفيذ عملية لتهريب اثنين من الإرهابيين المعتقلين والمدانين في البلاد.
وبعد الكشف عن خطة الهروب صدرت تعليمات لقوات الأمن الكينية بالتأهب الكامل. وعند اعتقالهما عام 2012 في نيروبي كان بحوزتهما متفجرات وحُكم عليهما بالسجن لمدة 15عاما.
وحصلت قوات الأمن على تنصت من الرعايا الإيرانيين حيث يشيرإلى محاولة لتهريب الإرهابيين المدانين في كينيا وهما «أحمد محمد» و«سيد موسوي».
ورفع الإرهابيون الاثنان دعوى قضائية ضد المحكمة الكينية من أجل صدورأحكام عليهما بالحبس لمدة 15 عاما بتهمة تخطيط للقيام بهجمات إرهابية في البلاد وكانا قد طلبا محكمة إستيناف.
وكانا قد قالا للمحكمة بإنهما بريئين وكانا يدعيان هما سائحان ومن أجل البحث عن الفرص التجارية سافرا إلى هذا البلاد.
وأفادت تقرير لصحيفة «استار»: تشير المعلومات المقدمة للمسؤولين الكينيين إلى أنهما يشتبة بهما في العضوية في قوة القدس…
كينيا وإرهاب النظام الإيراني
والجدير بالذكرأن جهاز القضاء في كينيا قام بمحاكمة الإرهابيين الاثنين للنظام الإيراني بتاريخ الأول من ديسمبر 2016.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن «اثنين من الإيرانيين متهمين بالإرهاب في كينيا». وقد اتهما يوم الخميس في محكمة في كينيا بجمع المعلومات لتسهيل عمل إرهابي. تم القاء القبض على «نصر الله ابراهيم » و«عبد الله قلى صفايي» اليوم الثلاثاء في سيارة دبلوماسية تابعة للنظام الايراني في نيروبي. وكانت السيارة التابعة لسفارة النظام الإيراني في كينيا. وكان قد صوّرا من هدف لعمليات.
وقال المدعي العام بحسب وكالة أسوشيتدبرس: «عاد الإثنان من لقاء اثنين من الإيرانيين المعتقلين بجرائم إرهابية».
وكان «أحمد أبوالفتحي» و«منصور موسوي» هما اثنان من عناصرالنظام حُكم عليهما بالسجن لمدة 15 سنة قبل ثلاثة أعوام في كينيا بتهمة حيازتهما متفجرات.
كما احتجزمسؤولون كنييون اثنين آخرين من عناصر النظام اللذين أرادا دخول البلاد بجواز سفر إسرائيلي مزور في عام 2013. أيضا ، في عام 2014 ، أعلنت شرطة كينيا عن اكتشاف شبكة تجسس مرتبطة بالنظام الإيراني.
كما في عام 2015 اعترف شخصان كينيان بأنهما يتعاونان مع أجهزة الأمن للنظام الإيراني بهدف تخطيط للقيام بتنفيذ هجمات ضد أهداف غربية. وفقا لرئيس الشرطة الكينية ، اعترف هؤلاء الاثنان أنهما كانا جاسوسين لقوة القدس.
