كتب موقع اي يو ريبورتر الإلكتروني فيما يتعلق بالمؤتمر في مجلس الشيوخ الإيطالي في 4 نوفمبر:
خطبت زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي من على منصة مجلس الشيوخ أمام لجنة من أعضاءه تضم أكثر من 20 عضوا من مجلس الشيوخ والبرلمانيين الإيطاليين، وشارك برلمانيون من جميع الأطياف السياسية بمؤتمرٍ في مبنى مجلس الشيوخ مطالبين الحكومة الإيطالية إلى الاعتراف جرائم ضد الإنسانية بالإعتراف بمجزرة الإبادة الجماعية التي راح ضحيتها أكثر من 30ألف سجين سياسي كجريمة ضد الإنسانية.
كما دعى أعضاء مجلس الشيوخ والمشرعون إلى وضع حد للحصانة وإفلات المسؤولين عن المجزرة من العقاب وخاصة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لإرتكابه مجزرة الإبادة الجماعية سنة 1988 وأعمال القتل الوحشية للمتظاهرين في نوفمبر 2019، وطالبوا الإتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بالمبادرة إلى تقديم مرتكبي هذه الجرائم إلى ساحة العدالة.
كان رئيسي واحدا من أربعة أعضاء في فرقة الموت التي نفذت مجزرة عام 1988، ووصف العديد من القانونيين الدوليين البارزين مجزرة عام 1988 بأنها إبادة جماعية وجريمة ضد الإنسانية، وكرئيس للسلطة القضائية تورط رئيسي أيضا في قتل ما لا يقل عن 1500 متظاهر واعتقال وتعذيب وسجن 12000 متظاهر خلال أحداث انتفاضة نوفمبر 2019.
وشارك في المؤتمر السناتور روبرتو رامبي، والسناتور لوسيو مالان، وإنريكو إيم، وستيفانو لوسيدي، وماريا فيرجينيا تيرابوتشي، وماركو بيرسينو، وترأسه ستيفانيا بيتزوباني عضو البرلمان الإيطالي، وكذلك وزير الخارجية الإيطالي السابق جوليو ترتزي.
وكانت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية المتحدث الرئيسي لهذا المؤتمر الذي انضمت إليه عبر الإنترنت.
وقالت السيدة رجوي:"أعلن خامنئي ونظامه الحرب على الشعب الإيراني والمجتمع الدولي من خلال تعيين إبراهيم رئيسي رئيسا وتسريع جهودهم للحصول على قنبلة ذرية" مضيفة: "هدفنا هو إيجاد قائمة كاملة بالأشخاص الذين تم إعدامهم، وكذلك موقع دفنهم، والغرض من من ذلك هو الدعوة إلى العدالة وتقديم المسؤولين بمن فيهم خامنئي ورئيسي إلى العدالة في نهاية المطاف، وهدف هذه الحركة "حركة التقاضي من أجل العدالة هو تحرير إيران من القمع والعنف".
