الأحد, أبريل 28, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانجانب من خطاب مریم رجوي بمناسبة بدء شهر رمضان المبارك على مائدة...

جانب من خطاب مریم رجوي بمناسبة بدء شهر رمضان المبارك على مائدة الإفطار بحضور مجاهدي خلق في اشرف 3 (البانيا) – مایو 2019

0Shares

رمضان شهر مولى المتقين، علي (عليه السلام)، الذي وصّى للأجيال القادمة بقوله: كُونَا لِلظَّالِمِ خَصْماً وَ لِلْمَظْلُومِ عَوْناً.

وفي ما يتعلق الأمر بإيران الحالية، إيران الرازحة تحت نير الملالي، فإنهم يقيمون هذا الشهر، مثل كل سنوات حكمهم، بالجلد والقهر، ويواصلون ممارسة الإجبار وفرض عقليتهم المتخلفة متقمّصين بالدين للتستر على استبدادهم وسلبهم للحقوق ونهب أموال الناس.

إن سلطة الملالي التي فقدت منذ مدة طويلة إمكانية الخداع تحت اسم الإسلام، راحت تفقد الآن بسرعة فرص بقائها داخل البلاد وخارجها. إن حقبة سياسة تصدير الإرهاب والتطرف، تحت اسم الإسلام، والتي كانت تعمل بمثابة الغطاء على الضعف الأساسي للنظام، بدأت تغيب. قوات الحرس العمود الفقري للنظام وُضعت على قائمة المنظمات الإرهابية. ومع تشديد العقوبات، ولا سيما المقاطعة الكاملة للنفط، لم يعد الملالي يستطيعون ببساطة استخدام ثروات الشعب الإيراني للقمع أو الإنفاق على الحرب وارتكاب المجازر ضد شعوب المنطقة.

وحقًا، إنهم أعظم قتلة للشعب وأكبر اللصوص في تاريخ إيران، الذين يحكمون باسم الإسلام. وهم ألد الخصام وفقًا للقرآن الكريم، أي أسوأ أعداء الله ودين الله وخلق الله.

نعم، إنها تقوم على الرأي القائل بأن المجاهدين يناضلون من أجل حرية الشعب وسيادته، وهذا نضال ومعركة تضمن الانتصار على نظام ولاية الفقيه وحرية إيران الغد.

وبمناسبة شهر رمضان، من الضروري أن نكرّر ونؤكد مرة أخرى:

نحن نرفض الدين الإجباري والإجبار الديني.

البطش الديني وأحكام شريعة الملالي هي ضد الإسلام وضد السيرة النبوية التحررية.

نحن نؤكد على الفصل بين الدين والدولة في إيران الغد الحرة.

في رأينا، جوهر الإسلام هو الحرية ؛ التحرّر من أي ظلم وقهر واستغلال.

نحن ندافع عن الإسلام الحقيقي والإسلام المتسامح الديمقراطي؛ والإسلام يدافع عن سيادة الشعب، والإسلام هو المدافع عن المساواة بين الرجل والمرأة.

نحن نرفض التمييز الديني وندافع عن حقوق أتباع جميع الديانات والمذاهب.

إسلامنا هو إسلام الأخوة بين جميع المذاهب. الحرب الطائفية وبث الفرقة بين الشيعة والسنة، هو الهدية المشؤومة التي يقدّمها نظام ولاية الفقيه لمواصلة خلافته المعادية للإسلام والمعادية للإنسان.

نعم، ربنا هو رب الحرية. نبينا محمد رسول الرحمة والتحرر. وإسلامنا دين الاختيار الحر.

نسأل الله المساعدة في الوفاء بالتزاماتنا على هذا الطريق.

– يا إلله التغيير والثورة والحرية، ساعد الشعب الإيراني وجيش التحرير على إسقاط نظام ولاية الفقيه.

– واحمِ معاقل الانتفاضة والمجالس الشعبية التي تناضل وتجاهد في جميع أنحاء البلاد.

– ربنا! حرّر أبناء شعوب المنطقة من المحنة والخوف والتشرد، الذين هم أهداف للإرهاب والحرب والجريمة والتفرقة من جانب هذا النظام.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة