کیهان – 13 مايو 2019
كتبت صحيفة كيهان المحسوبة على خامنئي تحت عنوان «كيف يمكن إيقاف الحرب الاقتصادية للعدو»:
الولايات المتحدة تسعى لتكثيف الحرب الاقتصادية ضدنا … إن حلنا للحرب الاقتصادية للعدو هو توجيه الضربة لعدو أخذ تشكيلة حربية في المجالين الاقتصادي والتجاري ضدنا. في الضربة الاقتصادية للعدو، أيدينا مفتوحة؛ أو بتعبير آخر فإن مستودعي النفط الأمريكي في المنطقة ، المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ، يعتمدان اعتمادًا كبيرًا على شيئين، أحدهما النفط والثاني الأبراج الزجاجية المصنوعة ضخمة في الظاهر. يجب علينا بالتأكيد أن نوجه الضربة إلى قدرة تصدير النفط لهذين البلدين، ويمكننا القيام بذلك في المحيط الهندي والبحر الأحمر. مثل هذه الخطوة ستقود بالتأكيد السعوديين والإماراتيين إلى السلام مع النظام.
اعتبرت صحيفة كيهان مرة أخرى، العمل الإرهابي في مجالي الشؤون الاقتصادية والتجارية كحل وكتبت تقول:
إن حلنا للحرب الاقتصادية للعدو هو توجيه ضربة أساسية لقدرة تصدير النفط لهذين البلدين (العربية السعودية والإمارات) الذي يعد الشريان الحيوي لهما يمكننا القيام بذلك في المحيط الهندي والبحر الأحمر. هذا ليس شيئًا يؤدي إلى الحرب … هذا حل ميسور التكلفة وآمن، على الرغم من أن البعض يعتبر ذلك مقدمة للحرب. يجب أن تراجع هذه الفئة جزءًا من نظرية النظام الدولي الحالية، وكذلك تجربة الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي في عصر تقسيم العالم بين الاثنين، خاصة أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962.
