الجمعة, مايو 3, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانسياسية كولومبية: ديكتاتورية النظام الإيراني مثل تنين يحتضر

سياسية كولومبية: ديكتاتورية النظام الإيراني مثل تنين يحتضر

0Shares

قالت انغريد بيتانكور، المرشحة السابقة لرئاسة جمهورية كولومبيا إنه مع حلول النوروز وهو عيد التفاؤل ازدادت آمالها بقيام جمهورية حرة وديمقراطية وعلمانية في إيران.

وأوضحت بيتانكور في المؤتمر في فرنسا بمناسبة عيد النوروز بحضور مريم رجوي أن هذه الجمهورية لايمكن أن تقوم إلا بعد انتخابات حقيقية وحرة ونزيهة وليست كوميديا، حيث وضعت الانتخابات حاليا لإسكات الشعب الإيراني وتهدئة وعي العالم.

وأضافت قائلة: "مع حلول الربيع، يعود الأمل في الحياة من جديد على الرغم من وباء كورونا المتفشي، ولذا نجتمع للاحتفال بهذا النوروز الذي يصادف العام 1400 في التقويم الإيراني".

وأعربت المرشحة الرئاسية الكولومبية السابقة عن أملها  بنهاية الظلام الرهيب للنظام الإرهابي وظهور النور في إيران، مع كل الإيرانيين.

وشددت بيتانكور على أن الدين لايجب استغلاله لتبرير همجية وفساد النظام الإيراني، أو تقسيم الشعب والتمييز ضد المرأة  والأقليات.

هذه هي المقاومة الإيرانية التي نحبها كثيرًا، حيث يعمل الرجال والنساء جنبًا إلى جنب لتحويل الدمار الذي لحق بإيران على يد الملالي وحراسهم الثوريين إلى حديقة سلام، تقول بيتانكور.

على سبيل المثال، واجهت مليشيا الحرس الثوري الإيراني في فبراير الماضي موجة احتجاج غير مسبوقة بالجنوب الشرقي من إيران وبالتحديد في محافظة سيستان وبلوشستان بالنار والحديد.

لكن ردة فعل السكان المحليين كانت غاضبة، حيث اقتحموا مكاتب حاكم المحافظة ومقرات الحرس الثوري ليوم كامل، غير أن عناصر الحرس هاجمت بوحشية المحتجين ونفذت أكثر من ٤٠ جريمة قتل بشكل إرهابي.

في حين عرضت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إعادة الدخول في محادثات دبلوماسية ووضع المفاوضات النووية على جدول الأعمال، زاد الملالي من حدة عدوانهم في المنطقة وصعدوا الانتهاكات لخطة العمل المشتركة كعلامة على الرفض.

ولفتت السياسية الكولومبية إلى أنه لم يعد يسمح النظام الإيراني بعمليات التفتيش النووية داخل حدوده، لأنه بات من المؤكد أن جميع منشآته النووية يجري بها تخصيب اليورانيوم لأغراض عسكرية.

وتواصل الحكومة الإيرانية المضي قدمًا في بناء أجهزة الطرد المركزي، ومن الواضح أنها اتهمت الولايات المتحدة بخرق الاتفاق النووي لغسل يديها وتشتيت الانتباه، وخداع المجتمع الدولي.

وأكدت انغريد بيتانكور أن الانتفاضات الإيرانية تظهر الهشاشة الوجودية للديكتاتورية في البلاد، حيث تبدو مثل تنين يحتضر.

وانتقدت في نفس الوقت الصمت الأوروبي تجاه انتهاكات حقوق الإنسان من جانب النظام الإيراني، موضحة أن الديكتاتورية نجحت في إسكات الضمير الذي يحتج في أوروبا على انتهاك حقوق الإنسان.

وأرجعت سبب الصمت الأوروبي إلى ذريعة عدم الإضرار بالصفقة النووية الإيرانية الجديدة، لذا تم إطلاق العنان لإرهاب الملالي الدولي، حسب قولها.

وقد برر المبعوثون الإيرانيون عملهم الإجرامي بالدفاع عن النفس من المعارضة السياسية السلمية التي تخيفهم، حسب أقوال مسؤولي النظام الإيراني.

ودعت بيتانكور أوروبا التي لا تزال تمثل المعقل للديمقراطية وحقوق الإنسان في العالم لكبح الجنون القاتل للنظام الإيراني من خلال تفكيك شبكة التجسس والإرهاب على أراضيها.

وأكدت أنه قد حان وقت الاحتفال بهذا العام الجديد وبوادر انهيار الديكتاتورية الإيرانية، وكذلك حمل أعلام الكرامة الإنسانية والحرية في السماء مع جميع أعضاء المقاومة الإيرانية الذين يناضلون من أجل قضيتهم حول العالم.

واختتمت بالقول: "سفرة (السينات السبع)، ترمز للحب والوفرة والصبر والولادة والازدهار والصحة والخصوبة، مع بداية هذا الربيع السياسي والروحي، أتمنى لكم جميعًا نوروز سعيدًا جدًا".

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة