الإثنين, مايو 6, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرأخبار العالممقترح أمام الکونجرس لحث شرکات أوروبا علی مقاطعة الحرس الثوري الإيراني

مقترح أمام الکونجرس لحث شرکات أوروبا علی مقاطعة الحرس الثوري الإيراني

0Shares


استمعت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريکي إلی شهادة أحد الخبراء البارزين في مکافحة الإرهاب، تناول خلالها الحديث عن الکيانات الإرهابية في الشرق الأوسط وتمويلها ودور بعض الدول، ومن بينها إيران، في توفير ملجأ آمن لعناصر التنظيمات الإرهابية ودعمهم.

وطلب الباحث الدکتور ديفيد واينبرج، من الکونجرس، المساهمة في فرض المزيد من القيود علی الحرس الثوري الإيراني، باعتباره أداة طهران الإرهابية في المنطقة، عبر إعلان قائمة تضم شرکات واستثمارات المليشيا الإيرانية الإرهابية، وحث الشرکاء الأوربيين علی تجنب العمل معها.

وأشار واينبرج إلی إيران بوصفها أکبر راع للإرهاب في العالم، قائلا إنها تقوم بتنفيذ الأعمال الإرهابية عبر حرسها الثوري، لافتاً إلی أن کثيراً من عملاء الحرس صنفتهم الولايات المتحدة ودول الخليج إرهابيين.

وأوضح واينبرج أن الحرس الثوري الإيراني کان مسؤولًا عن أعمال تخريب کبيرة في الدول العربية کلها تقريباً، ورغم أن کثيراً من حکومات دول الخليج فرضت عقوبات دبلوماسية وتجارية ضد إيران، لم تسفر تلک العقوبات عن نتائج کبيرة من شأنها إجبار الشرکات الأجنبية في مناطق مثل أوروبا وآسيا علی تجنب الأعمال التجارية التي يسيطر عليها الحرس الثوري، الذي يملک حصة کبيرة من أسهم الاقتصاد الإيراني.

کما أوضح أن حلفاء أمريکا في الخليج يتمتعون بنفوذ اقتصادي يمکنهم استخدامه في إثناء الشرکات في أوروبا وشرق آسيا عن إثراء الشرکات التي يسيطر عليها الحرس الثوري الإيراني، مشيراً إلی أنه يمکن للولايات المتحدة تشجيع حکومات الخليج علی استخدام هذا النفوذ بقطاعات مثل الطاقة والبترول، والإنشاءات، واستثمارات الصناديق السياسية، لفرض عقوبات ثانوية فعالة من هذا النوع.

والأکثر من ذلک يمکن للولايات المتحدة مساعدة دول مجلس التعاون الخليجي في تنفيذ مثل تلک العقوبات، عبر تحديد الکيانات التي يسيطر عليها الحرس الإيراني، حتی يمکن للشرکات الدولية تجنبها.

المادة السابقة
المقالة القادمة
مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة