الخميس, مايو 2, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالعفو الدولية تطالب النظام الإيراني بإطلاق سراح 600 أهوازي

العفو الدولية تطالب النظام الإيراني بإطلاق سراح 600 أهوازي

0Shares

اتهمت منظمة العفو الدولية، السلطات الإيرانية بشن حملة قمع شاملة ضد الأقلية العربية الأهوازية، وطالبت طهران بإطلاق سراح 600 معتقل من المواطنين والنشطاء العرب في مدينة الأهواز، جنوب غرب إيران.

وذكرت المنظمة في بيان، الجمعة، أن موجة الاعتقالات "عشوائية وتعسفية"، وتأتي في أعقاب هجوم مسلح على عرض عسكري في مدينة الأهواز في سبتمبر/أيلول الماضي، وقتل خلال الهجوم ما لا يقل عن 24 شخصاً وجرح أكثر من 60 شخصاً.

ووفقا للبيان، قال فيليب لوثر، مدير البحوث والدعوات الدولية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالمنظمة، إن "حجم الاعتقالات في الأسابيع الأخيرة مثير للقلق الشديد حيث يشير التوقيت إلى أن السلطات الإيرانية تستخدم هجوم الأهواز كذريعة لمهاجمة أعضاء من الأقلية العرقية الأهوازية، بما في ذلك المجتمع المدني والنشطاء السياسيين، من أجل سحق المعارضة في الإقليم".

وأضاف: "يجب تقديم جميع المتهمين بالمسؤولية الجنائية عن الهجوم المروع في الأهواز إلى العدالة في محاكمات عادلة، لكن تنفيذ الاعتقالات التعسفية ليس هو الطريق لتأمين العدالة للضحايا".

وذكرت منظمة العفو أنها تلقت حتى الآن من الناشطين العرب الأهوازيين من خارج إيران أسماء 178 شخصاً تم اعتقالهم، غير أن النشطاء يؤكدون بأن عدد المعتقلين تجاوز 600 شخص من بينهم ناشطون سياسيون وناشطون في مجال حقوق الأقليات.

وذكر لوثر أن "سجل إيران المرعب في اضطهاد وتمييز أعضاء المجتمع الأهوازي العربي يثير الشكوك في أن هذه الاعتقالات تتم بشكل تعسفي ولها دوافع سياسية".

وتابع: "تدعو منظمة العفو الدولية السلطات الإيرانية إلى الإفراج فوراً وبلا قيد أو شرط عن أي شخص محتجز لمجرد ممارسته السلمية لحقوقه في حرية التعبير أو تكوين الجمعيات أو التجمع السلمي أو فقط بسبب هويته العرقية".

هذا وقد تلقت منظمة العفو معلومات تفيد بأن مسؤولين في وزارة الاستخبارات يقومون بتنفيذ الاعتقالات، مصحوبة إما بقوات الشرطة النظامية الإيرانية أو من قبل شرطة مكافحة الشغب، دون تقديم مذكرات توقيف أو إبلاغ المحتجزين بسبب اعتقالهم.

وبحسب البيان، يحتجز معظم المعتقلين بمعزل عن العالم الخارجي، دون السماح لهم بمقابلة محامين وعائلاتهم، في ظروف قد تصل إلى حد الاختفاء القسري وهم معرضون لخطر التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة".

ووفقا للمنظمة، هناك نساء من بين المعتقلين منهن لمياء حمادي، الناشطة في المجتمع المدني التي تم اعتقالها في 6 أكتوبر/تشرين الأول في منزلها في مدينة الخفاجية، وأيضا زودية عفراوي وقيسية عفراوي من نفس المدينة واعتقلتا يوم 22 أكتوبر.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة