نقلت وكالة ”تسنيم“ الحكومية اليوم الجمعة 22 نوفمبر اعترافات الحرسي المجرم ”علي فدوي“ نائب القائد العام لقوات الحرس للنظام الإيراني. اعترف هذا المجرم بتوسع نطاق انتفاضة الشعب ضد نظام الملالي.
كما اعترف بتدخل قوات الحرس مباشرة في قمع الشعب الإيراني. وقال ان موضوع الانتفاضة هو إسقاط النظام. وزعم أمام جمع من أزلام النظام وهو كان يحاول رفع معنويات عناصر النظام أن قواته قد قمعت التظاهرات في اليومين الأوليين.
وقارن نائب قوات الحرس المجرم فدوي بين انتفاضة الشعب الإيراني والحرب الإيرانية العراقية وقال رسميا اننا حاربنا الشعب:
«خلال هذه الأحداث الأخيرة، تم إخماد الفوضى خلال 48 ساعة. أي من مساء الأحد حيث بدأت الفوضى تم إخمادها بعد 48 ساعة. بينما كانت في اليوم الأول 48 محافظة و 100 منطقه ومدينة معرضة لهذه الفوضى.
وأكد فدوي أن بعض أعمال الشغب هذه لم تكن من أجل موضوع كان قد ضغط على الشعب وأضاف قائلا: على سبيل المثال إنني تحدثت مع بعض قادة قوات الحرس في بعض المدن وكانت بعض الفوضى تذكر المرء بعملية ”كربلاء 4“.
وتابع: بعد عدة ساعات تفاجأ المشاغبون وسعوا كثيرا تنفيذ بعض الأعمال وكان لديهم بعض الأدوات لكنهم لم يستطيعوا فعل ذلك. ونحن في واقع الأمر قاتلنا 48 ساعة.
وسجلت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية داخل ايران أسماء 251 من المنتفضين الذين استشهدوا على أيدي قوات القمع خلال انتفاضة الشعب الإيراني ونشرت أسماء 85 من الشهداء. عدد الجرحى يبلغ 3700 شخص.
وآعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية أن الانتفاضة توسعت إلى أكثر من 146 مدينة في إيران.
الشهداء معظمهم في سن الشباب والمراهقة. وبين الشهداء هناك حتى طفل بعمر 13 عامًا. غالبيتهم مستهدفون في الرأس والصدر على أيدي قناصي النظام. ويحاول النظام بمختلف الحيل التستر على العدد الحقيقي للشهداء. وتمتنع القوات القمعية في كثير من الحالات عن تسليم جثث الشهداء إلى الطب العدلي أو عوائلهم.
ويبلغ عدد المعتقلين في الانتفاضة مالايقل عن 7000 شخص. وحملة الاعتقالات مازالت مستمرة.
