في صلوات الجمعة 5 فبراير، أظهر الأئمة يأس نظام الملالي من مواقف مسؤولي الإدارة الأمريكية الجدد.
وقال آل هاشم، إمام الجمعة وممثل خامنئي في تبريز، في صلاة يوم الجمعة في المدينة:"ترامب قلل من عمل بايدن والآن هو (بايدن) لا يستطيع فرض عقوبات جديدة بسبب كلفتها، بينما في الوقت ذاته لا يرغب في رفع العقوبات . بايدن يريد أن يضع النظام في حالة انتظار حسب ظنه. (وكالة أنباء قوات الحرس- فارس 5 فبراير).
وقال المعمم عاملي امام صلاة الجمعة في أردبيل: "رفض وزير الخارجية الأمريكي بسهولة قضية الوساطة الأوروبية التي أثارتها وزارة الخارجية الإيرانية، وأكد بشكل قاطع أنه يجب إلغاء الاتفاق النووي القديم وعقد اتفاق جديد بشروط جديدة. ويجب هنا النظر في الاتفاق النووي: أولاً، إغلاق جميع الأنشطة النووية، وثانياً، شل قدرة النظام وأذرعه في المنطقة. هذا يعني أننا يجب أن نستسلم مثل القذافي ونختفي من الوجود". (وكالة أنباء ايسنا، 5 شباط).
وقال المعمم حسيني، إمام صلاة الجمعة في أبركوه. "خدعة أخرى لحكومة بايدن هي استخدام "ماكرون "الماكر الذي لعب أثناء الاتفاق النووي في يوم من الأيام دور شرطي جيد وفي يوم آخر لعب دور الشرطي السيئ في الادعاء بمواجهة التهديد النووي الإيراني، لكنه دعا اليوم في بيان غريب الى إشراك السعودية في عملية تفاوض محتملة مع إيران . (وكالة أنباء فارس، 5 شباط).
وقال المعمم زاهدي، إمام صلاة الجمعة في خرم دره، إن "قبول أي شروط ومفاوضات جديدة للعودة إلى الاتفاق النووي هو ضد مصالح النظام، ويجب ألا يقبل الفريق الدبلوماسي أي التزامات، فالتزامات أوروبا الجديدة بضمان عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي ليست ذات مصداقية بأي حال من الأحوال". (وكالة أنباء فارس، 5 شباط).
وقال المعمم تقي زاده في كامفيروز "سلوك بايدن خفي وسري"، حيث يسعى بايدن إلى إبقاء بعض المسؤولين المنبهرين بالغرب وضعيفي الهمة في انتظار وعطش، وذلك باتخاذه الصمت عن سياسته تجاه الجمهورية الإسلامية. (وكالة أنباء ايسنا، 5 شباط).
وفي شيراز أيضًا، قال المعمم دجكام: "هذه المرة لا توجد مفاوضات. لم نبن صاروخًا بمدى 1800 كيلومتر للعب به". (وكالة أنباء إيرنا)
