الجمعة, مايو 3, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانرئيسي عاجز عن صناعة القرار ويجهل توازنات القوى

رئيسي عاجز عن صناعة القرار ويجهل توازنات القوى

0Shares

واصلت الصحف الصادرة في ايران اليوم هجومها على ما جاء في مقابلة تلفزيونية مع ابراهيم رئيسي مؤكدة عدم امتلاكه الحلول للازمات المتفاقمة التي تمر بها البلاد.

وفي مقالة بعنوان "سياسة رئيسي الفضفاضة" ذكرت صحيفة جهان صنعت ان رئيسي لم يصل  بعد إلى المرحلة التي يكون فيها صانع قرار جاد ولا توجد لديه دراية بالقوى وتوازناتها.

 وذكرت الصحيفة ان الحكومة  تواجه مشكلة جدية في عدم الحسم بشأن المؤسسات و الوضع عالق في الهواء.

 واضافت أن الحكومة ورئيسي لا يستوعبان اثر الوضع المتذبذب على البلاد والمشاكل التي سيخلقها الواقع الراهن.

وتناولت صحيفة آرمان  تصريحات رئيسي بافتتاحية جاء فيها انه من غير المقبول في الوضع الحالي القول باننا ندفع ثمن تقاعس الحكومة السابقة، واعتبرت ذلك نوعا من التستر على عدم كفاءة المسؤولين، وفي السياق ذاته انتقدت إلقاء الكرة في ملعب الولايات المتحدة، وتوجيه اللوم للعقوبات.

وذكرت أنه في الأشهر القليلة الماضية، كانت الحكومة تعمل بطريقة معالجة المشكلات بالنطق والكلام إلى حد ما، وكانت تتحدث إلى الناس من خلال الدعاية وما إلى ذلك، و كلما تحدثوا أكثر، بالغ الناس في المطالبة لأنهم يبحثون عن الكفاءة والبراغماتية وينظرون إلى موائدهم.

 وجاء في افتتاحية صحيفة ابتكار انه بالنظر إلى التطورات الأخيرة اصبح الجمود في المحادثات النووية ـ التي باتت أكثر تعقيدا خلال السنوات الثلاث الماضية ـ يتحول إلى موقف يتضاءل فيه احتمال خروج الجانبين منه ويلفه الغموض.

وتحت عنوان "لا منطق" نشرت صحيفة أفتاب يزد افتتاحية جاء فيها أن فنزويلا ليست بحاجة لإيران ولا يمكن لإيران الاعتماد على مساعدة فنزويلا. كلا البلدين يخضع لعقوبات شديدة من الولايات المتحدة وأوروبا.

واوضحت ان فنزويلا في أزمة سياسية حادة، في أية لحظة قد ينهار نظامها السياسي، وقد يكون هناك نظاما مؤيدا للغرب بقوة، مما يعني أن الاتفاقيات التي يتم توقيعها معها لن تكون صالحة.  

 وذكرت  صحيفة همدلي انه وسط تصريحاته حول مختلف التحديات، تطرق رئيسي أيضًا إلى التضخم وأوضح بصراحة أنه على علم برفع أسعار السلع الأساسية.

واشارت الى وعد رئيسي خلال الحملة الانتخابية بجلب العديد من  الخبراء لحل أزمة العيش، مؤكدة على انه بعد حوالي شهرين من وصوله إلى القصر الرئاسي في شارع باستور، لم يتحسن وضع أسعار السلع الأساسية، بل أصبح أكثر سوء. وغابت "الحلول التخصصية" لحل أزمة التضخم.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة