السبت, أبريل 27, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريربياناتاحتجاجات عامة للمعلمين في أرجاء إيران بشعار ليطلق سراح السجين السياسي

احتجاجات عامة للمعلمين في أرجاء إيران بشعار ليطلق سراح السجين السياسي

0Shares

صباح يوم الخميس 10 مايو/ أيار نظّم التربويون العاملون والمتعاقدون تجمعات في مالايقل عن 32 مدينة في أرجاء البلاد منها العاصمة طهران، وأراک، وقزوين، وزنجان، وکرمانشاه، واصفهان، وهمايون شهر، وشيراز، وممسنی، وشهرضا، وشهر کرد، ومشهد، وبجنورد، وبيرجند، وکازرون، وسقز، وبانه، وسنندج، ودهکلان، ومريوان، ومهاباد، وقروه، وزيويه، وديواندره، وتبريز، ورشت، وساري، وخرم آباد، وبهبهان، وبندرعباس، وبوشهر، وهمدان، للاحتجاج علی رواتبهم الضئيلة ووضعهم المعيشي الصعب وحرمانهم من الحد الأدنی للمزايا المهنية منها تأمين العلاج اللائق وانعدام الأمن الوظيفي وعدم العناية بمطالبهم.


ففي طهران، عقد التجمع أمام مجلس شوری النظام ومنظمة التخطيط والميزانية للنظام. المحتجون هتفوا: «التأمين اللائق حقنا المطلق»؛ و«ليطلق سراح المعلم المسجون». وکتب علی لافتات المحتجين: «ليتحد المعلم والعامل والطالب»، و«حق المعلمين رواتب وأجور أعلی من خط الفقر»، و«الخبز والعمل، والحرية، والعدالة في التعليم»، و«من حق جميع الأطفال الوصول إلی التعليم النوعي، والمجاني والعادل». واقتحمت القوات القمعية المجتمعين في محاولة لتفريقهم. لکن المواطنين تصدوا لهم مردّدين شعار «ويل لکم لکل هذا الظلم». واعتقل خلال هذا الهجوم عشرات من المحتجين کما اصيب عدد آخر. واثر شدة الضربات تمزّقت عين إحدی المعلمات. کما اعتدت جلاوزة النظام علی المواطنين بالضرب والجرح منعا من انتشار أخبار التجمعات الاحتجاجية وضبطوا موبايلات المواطنين.
وأما احتجاجات المعلمين في مختلف مدن البلاد فقد عقدت أمام الادارات العامة للتعليم والتربية.
ففي کازرون هتف المجتمعون: المعلم يموت ولا يقبل التمييز، وليطلق سراح المعلم السجين، وکتب علی لافتة کانوا يحملونها : مکان المعلم هو قاعة الدرس ولا السجن.
وفي مدينة ساري احتشد المعلمون وهم يهتفون «ليطلق سراح المعلمين السجناء» و«حق المعلمين والمتقاعدين رواتب أعلی من خط الفقر»، و«مدارس قياسية حق الطلاب والمعلمين».
وفي مدينة ممسنی حمل التربويون لافتة کتب عليها: مکان المعلم قاعة الدرس ولا وکالة النقل.
المعلمون في مدينة همدان، حملوا لافتة کتب عليها: أعداء المعلمين هم أعداء تراب هذا البلد.
وفي اصفهان، هتف المعلمون: المعلم يقظ ويکره التمييز والفقر، ورواتبنا بالريال والنفقات بالدولار، لا نريد وزيرا غير لائق. أيها الزميل التربوي المطلوب دعمک، وکتب علی اللافتات: نحن نطالب برفع التمييز (القومي والجنسي والديني والطبقي) في النظام التعليمي. والتنظيم المستقل والحرّ حقنا المطلق، کما طالبوا بالتعليم المجّاني والنوعي والعادل.  
وفي مدينة مريوان ندّد المعلمون في لافتة کانوا يحملونها بقمع تجمع المعلمين في طهران.
وفي مدينة مشهد کتب علی لافتة التربويين المحتجين: ليشرف التربويون علی أداء صندوق احتياط التربويين، أوقفوا ربحية وخصخصه التعليم. کما طالبوا بالتعليم المجّاني حتی نهاية المرحلة المتوسطة وتوسيع الدراسات العليا في البلاد.
المحتجون في مدينة کرمانشاه، حملوا لافتات کتب عليها: تنظيم مستقل حقنا المطلق، انهم اعتبروا عدم العناية بالتعليم والتربية سبب الفقر والظلم والتمييز والاختلاس.
وفي مدينة شيراز، أشار المتکلمون إلی الوضع المعيشي الصعب للتربويين والوضع المأساوي الذي يمرّ بالتعليم والتربية وندّدوا بأعمال النهب من قبل وکلاء النظام والسلطات الحکومية.
وفي مدينة بوشهر، أقام المعلمون رمزيا صلاة الميت علی التعليم والتربية في البلاد.
وأما في مدينة خرّم آباد فقد کتب علی اللافتات: تأمين لائق حق المعلم.
وفي مدينة بجنورد، طوّقت القوات القمعية المجتمعين ومنعوا من أي تصوير أو التقاط صور عن المجتمعين.


إن المقاومة الإيرانية إذ تحيّي المعلمين والتربويين العاملين والمتقاعدين، تدعو عموم أبناء الشعب والشرائح الضائقة ذرعا لاسيما الشباب إلی التضامن مع التربويين الذين يعيشون وضعاً صعباً محرومين من أبسط حقوقهم. اتحاد جميع الشرائح المضطهدة والمقموعة هو کفيل بخلاص إيران من عفريت نظام الملالي وتحقيق الديمقراطية والحرية والرفاه لجميع أبناء الشعب الإيراني.

 

 

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
10 مايو (أيار) 2018

 

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة