محمد سمير
تعتبر المقاومة الإيرانية هي حائط الصد المنيع الذي يقف حاليا بکل قوة أمام إجرام النظام الإيراني، حيث تتولی فضحه علی جميع المستويات، ولطالما کشفت العشرات من قضايا الملالي التي ورطتهم علی کافة المستويات، بدأ من التصنيع النووي المستمر، مرورا بالجرائم الداخلية التي يرتکبها النظام ليل نهار، بجانب الدور الإجرامي الذي يتولاه الملالي في بلاد العرب، واستهداف معارضيه في الخارج، کما يأتي علی لسانهم اليوم اعترافاتهم بالدور القوي الذي تولته المقاومة في تحريک انتفاضة طهران الأخيرة.
تعتبر المقاومة الإيرانية هي حائط الصد المنيع الذي يقف حاليا بکل قوة أمام إجرام النظام الإيراني، حيث تتولی فضحه علی جميع المستويات، ولطالما کشفت العشرات من قضايا الملالي التي ورطتهم علی کافة المستويات، بدأ من التصنيع النووي المستمر، مرورا بالجرائم الداخلية التي يرتکبها النظام ليل نهار، بجانب الدور الإجرامي الذي يتولاه الملالي في بلاد العرب، واستهداف معارضيه في الخارج، کما يأتي علی لسانهم اليوم اعترافاتهم بالدور القوي الذي تولته المقاومة في تحريک انتفاضة طهران الأخيرة.
استعداد المقاومة
وفي 9يناير 2018، وخلال اندلاع مظاهرات الشعب الإيراني، قال المرشد الأعلی، حسبما أکدت المقاومة الإيرانية، في تصريحات له، أن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، کانت تستعد منذ شهور.في إطار هذه القضية، بأن يکونوا هم العملاء والمنظمين والمنسقين لتلک التظاهرات، قائلا “عملت المقاومة مع أشخاص في الداخل وساعدوهم، وهم الذين دعوا وأطلقوا شعار “لا للغلاء”.
قلق روحاني من المقاومة واتخاذ اجرءات ضدها
وفي 3 يناير الماضي، أبدی الرئيس حسن روحاني، قلقه وغضبه من أجواء الانتفاضه، حسبما أکدت وکالة فرنس برس، التي قالت ” أن الرئيس الإيراني طالب الرئيس الفرنسي، ماکرون، باتخاذ إجراء ضد المعارضة الإيرانية التي اتخذت من باريس مقرا لها تدعی منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والتي اتهمهم بإثارة الاحتجاجات الأخيرة”.
دعوات المقاومة الإيرانية
من جانبه هدد الملا علم الهدی عضو مجلس خبراء النظام وممثل المرشد الأعلی الإيراني، علي خامنئي في مدينة مشهد، المواطنين بعدم الخروج إلی الشوارع استجابة لدعوات منظمة مجاهدي خلق الإيرانية التي تقودها امرأة، حسب تعبيره، قائلا”لا ينبغي أن لا يصبحوا أدوات لانتصار العدو”.
قطع الطريق علی المقاومة
العميد محسن رضائي، رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام، والقائد الأسبق للحرس الثوري الإيراني، صرّح في وکالة أنباء فارس، بتاريخ 29122017، أن مشکلة الغلاء تعد من التحديات التي تواجهها المؤسسات المالية والائتمانية، مشيرا إلی أن ذلک أمرا خطيرا، قائلا” لا نريد أن يکون هذا محط استغلال من قبل مجاهدو خلق، ومثيرو الفتن في الساحة”.
وأضاف “وفي المقابل ينبغي للحکوميين والبرلمانيين معالجة المشکلات، ولا يمکن معالجة القصور بالکلمات، مبينا أنه ليس من الصحيح رفع أسعار الوقود وبقية البضائع دون رفع إيرادات الموطنين، وعلی الحکومة والبرلمان أن يقدما إجابة مقنعة علی احتجاج المواطنين”.
إعداد مجاهدي خلق
وفي ذات السياق، قال رضا سراج، وهو مسؤول استخباراتي في الحرس الثوري الإيراني، حسب وکالة أنباء فارس، أن الشعارات المناهضة لترکيبة الحکومة في الاحتجاجات الأخيرة، تدلل علی أن هناک خطط ترسم في مرکز السلطة في البيت الأبيض، لتغيير الترکيبة في إيران، مشيرا إلی أن مجاهدي خلق الإيرانية، يتم إعدادها لهذا الدور.
تنسيقات وأهداف
وأکد محمد أميرخاني، القائد في الحرس الثوري الإيراني، أنه من الواضح خلال التحرکات الأخيرة، أن مجاهدو خلق بصدد تحقيق الأهداف من خلال المطالب الشعبية عن طريق التحريض علی فتنة جديدة.
وأضاف أميرخاني: “بث مظاهرات سلمية في مختلف مدن البلاد من خلال شبکات التلفزيون التابع لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية في فرنسا يدل علی أن أعمال الشغب الأخيرة تم تنسيقها من قبل القوی الاستکبارية”.
نهج المقاومة
وفي 30 ديسمبر، قالت وکالة أنباء تسنيم التابعة لقوة القدس الإرهابية، أن سلسلة من التجمعات الشعبية تحولت في طهران، وبعض المدن الأخری إلی أعمال شغب جراء خطط مسبقة في وقت سابق من قبل أفراد مجهولين في بعض المدن.
وأضاف قائلا “تظهر لقطات لأفلام وفيديوهات في وسائل التواصل الاجتماعي، أن المتظاهرين يبدون استياءهم إزاء ارتفاع تکلفة المعيشة ويطالبون بإصلاح اقتصادي، ولکن بعض المواطنين خرجوا وهاجموا المراکز الحکومية والبنوک، وهذا ما حدث في عام 2009 حيث خططه أعداء الثورة ومنظمة مجاهدي خلق.
مجاهدو خلق وراء الإضطرابات الأخيرة
وقالت وکالة أنباء مهر الحکومية، التابعة لنظام الملالي، کانت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وراء الاضطرابات الأخيرة وإدارتها”.
