عقد الکونغرس الأمريکي جلسة استماع للقادة العسکريين الأمريکيين لغرض التباحث بشأن التهديدات الإيرانية، ويری المرشح السابق للرئاسة الأمريکية، رودي جولياني، أن أفضل طريقة لتلافي التهديدات الإيرانية هو دعم المعارضة الإيرانية.
يشعر أعضاء الکونغرس الأمريکي بالقلق من التحرکات الإيرانية، وهذا ما دفعه لاستدعاء القيادات العسکرية للاستماع إلی مقترحاتهم، من أجل التوصل إلی صيغة للتعامل مع التهديدات الإيرانية، وقالت عضو الکونغرس الأمريکي، سوزان ديفس: “ستبقی إيران دولة داعمة للإرهاب، وهي مستمرة في خلق عدم الاستقرار في العراق وسوريا واليمن”.
وأکد قائد القيادة المرکزية (سينتکوم)، الجنرال فوتيل، للکونغرس بأن “إيران هي الخطر الأکبر، ومع استمرار المواجهة مع الإرهاب، تمثل الأنشطة التخريبية الإيرانية في المنطقة تهديداً طويل الأمد لذلک الجزء من العالم”.
وإلی جانب جلسات الاستماع المستمرة، التي ينظمها الکونغرس للاستماع إلی القيادات العسکرية والدبلوماسيين وخبراء الشأن الإيراني، تدير مراکز البحوث في واشنطن ندوات خاصة بالتهديد الإيراني للأمن القومي الأمريکي.
ففي مؤتمر خاص بالشأن الإيراني، ألقی المرشح السابق للرئاسة الأمريکية، رودي جولياني، کلمة طالب من خلالها بدعم المعارضة الإيرانية من أجل توحيد صفوفها.
وقال جولياني “دعم المعارضة الإيرانية نقطة هامة، فهم يعارضون الخميني وخامنئي وروحاني، ويتألفون من الکورد، البلوج، الفرس، العرب والآخرين”.
وفي معرض رده علی سؤال لشبکة رووداو الإعلامية، أوضح جولياني أن “التظاهرات التي شهدتها إيران بيّنت أن جميع مکونات الشعب الإيراني، خاصة الکورد، يعارضون حکومة إيران، وبما أنهم الضحية الرئيسة لذلک النظام فلا شک أنهم سيشارکون مشارکة هامة في أية استراتيجية في هذا الاتجاه”.
يأتي ذلک في وقت سيقوم فيه الکونغرس الأمريکي خلال الشهرين القادمين بمراجعة الاتفاقية النووية مع إيران.
نقلا عن رووداو الکردية
